لا يزال سكان تحصيص النعجة الصغيرة المحاذي لعمارات و أبراج الشطر الثالث من حي بوالصوف بمدينة قسنطينة محرومين من الخدمات الأساسية التي توفرها شركة توزيع الكهرباء بالشرق، بسبب تأخر شركة سونلغاز في إنجاز محول جديد بالحي السكني الذي يتشكل من حوالي ألف قطعة، و تقيم نسبة كبيرة و متزايدة من السكان في بيوتهم التي بنوها حديثا. السكان قالوا أنهم توجهوا لبلدية قسنطينة بالقطاع الحضري لحي 05 جويلية و قدمت لهم البلدية وثائق عن مراسلتها لشركة سونلغاز الخاصة بعملية بناء محول جديد للكهرباء يمد بيوت السكان بالطاقة لكن الشركة ذاتها حين تلقيها لشكاوي السكان بعد تأخر العملية قالت أنها لا تزال تدرس المشروع و لم يحن وقت بناء محول النعجة الصغيرة بعد. و يقول السكان أنهم لا يزالون بانتظار مواصلة بلدية قسنطينة إتمام إجراءات منح صفقة تهيئة الطريق و تعبيدها خاصة بالجهة العلوية من الحي حيث ظهرت مساكن جديدة للمقاول المكلف بالمشروع، هذا الأخير حسب المصدر قال أنه لم يحصل بعد من مصالح البلدية على الإذن ببدء الأشغال و لا يمكنه القيام بعمل دون إذن البلدية التي يتخوف من عدم تسديدها لمستحقاته فيما بعد. كما طرح السكان مشكلة توصيلهم بشبكة الهاتف الثابت و تلقيهم للفواتير من شركة اتصالات الجزائر، لكن الخدمات الهاتفية و منها الربط بشبكة الإنترنت غائبة و طالبوا مؤسسة اتصالات الجزائر بتقديم خدماتها نظير الفواتير التي يدفعونها، مشيرين ان هذه الأخيرة تتحجج في كل مرة بانقطاع الكوابل و شبكة الألياف التي تمدهم بالخدمة الهاتفية.النصر اتصلت بشركة توزيع الكهرباء للشرق التي بقت المكلفة بالاتصال لديها تبحث طيلة المساء عمن يقدم توضيحات حول عملية بناء المحول الكهربائي بالنعجة الصغيرة، و كان المدير المكلف بالعملية في اجتماع ،كما اتصلت بمسؤول في شركة اتصالات الجزائر للتعليق حول الإنقطاعات المتكررة في الربط بالشبكة الهاتفية. فقال أن الحي مزود بشبكة هوائية للهاتف تتعرض بإستمرار للسرقة و لدى مؤسسة اتصالات الجزائر مشروع لربط التحصيص بشبكة للهاتف تحت الأرض لكنها لم تقدم تاريخ القيام بتلك العملية. و بخصوص دفع السكان لفواتير الهاتف دون الاستفادة من الخدمات قال المصدر أن المصالح التقنية لمؤسسة اتصالات الجزائر لا تعمل بالتنسيق الجيد مع المصلحة التجارية و لذلك لا تعلم هذه الاخيرة بالوقت الذي تم فيه تخريب الشبكة و تقدم للسكان فواتير عن الفترة الكاملة التي تغطيها دون خصم زمن الانقطاعات. مسؤولو بلدية قسنطينة كانوا بدورهم غائبين للرد على اسئلتنا حول الموضوع نهار أمس لكون اجتماعهم استمر خلال كامل النهار. ع.ش