تضرّرت الجزائر كغيرها من الدول المصدّرة للمحروقات من تراجع أسعار النفط بشكل كبير. حيث تراجعت عائدات صادرات المحروقات بنسبة 42.8 بالمائة في الأشهر الأربعة الأولى من 2015، بسبب تراجع أسعار النفط، ما أدى إلى تفاقم العجز التجاري. وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن المركز الوطني لإحصائيات الجمارك درت صادرات المحروقات بين الأول جانفي و30 أفريل 12.54 مليار دولار مقابل 21.93 مليار دولار في الفترة ذاتها من 2014. وخلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام سجل الميزان التجاري عجزا بقيمة 4.32 مليارات دولار مقابل فائض قيمته 3.4 مليارات دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي. وتراجعت أسعار النفط بنسبة 60 بالمائة بين جوان 2014 وبداية 2015. وبلغت قيمة صادرات الجزائر 13.4 مليار دولار في الأشهر الأربعة الأولى من 2015 مقابل 22.72 مليار دولار في الفترة ذاتها من 2014، أي بتراجع بنسبة 21 بالمائة بحسب المصدر ذاته. وبلغت قيمة الواردات 17.73 مليار دولار مقابل 19.32 مليار دولار اثناء الفترة ذاتها من العام الماضي مسجلة انخفاضا بنسبة 8.26 بالمائة. وتدر المحروقات على الجزائر أكثر من 95 بالمائة من المداخيل الخارجية وتساهم بنسبة 60 بالمائة من ميزانية الدولة. وتنتج الجزائر 1.2 مليون برميل يوميا وهي حصتها داخل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).