أطلق مؤخرا مغني الراب لطفي دوبل كانون، المستقر منذ مدة بفرنسا، أغنية جديدة منددة بالأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية بالجزائر تحت عنوان ”ما تخافوش”. وضم المقطع الذي بث على الشبكة الالكترونية، مشاركة الإعلامي عبد الغني مهدي العامل بقناة المغاربية المعارضة والتي تبث برامجها من المملكة المتحدة البريطانية، بحيث جاءت الأغنية على شكل ديو، بحيث رافق الإعلامي لطفي دوبل كانون في الفيديو كليب، حيث تم التعبير والتمثيل بطريقة ساخرة عن الأوضاع الاجتماعية والسياسية بالجزائر وأيضا القضايا التي تشغل المجتمع الجزائري في الوقت الراهن، على غرار الملابس التي يجب على المرأة الجزائرية ارتداءها وقضية استخراج الغاز الصخري وترخيص بيع الخمور،إضافة إلى قضايا أخرى. وتطرق المغني لطفي دوبل كانون عبر أغنيته الجديدة المعنونة ”ماتخافوش” المتضمنة لموسيقى قوية والتي أنتجتها شركة مسلم يونايتد المتخصصة في إنتاج ومرافقة المغنين ذوي الأصول المغاربية بفرنسا، إلى العديد من القضايا الاجتماعية - السياسية - الاقتصادية بنبرة جد حادة وملتزمة، خاصة بعد الحرية المطلقة في الكلام التي يعيشها منذ استقراره بفرنسا، منتهجا سياسة راديكالية في التعبير والغناء عن المشاكل اليومية للجزائريين. ووجه لطفي بلعمري المعروف ب”دوبل كانون”، عبر كلمات الفيديو كليب القوية وذات المعنى الكبير، الذي مثل فيه وكأنه مقدم لنشرة إخبارية، شرح من خلالها حالة الفساد والرشوة ببلادنا وكذا الأزمة الاقتصادية وقانون الأسرة والإضرابات التي تمس جميع القطاعات بما فيها التعليم والصحة، وحث لطفي عبر أغنيته التي قال فيها ”رانا في حيرة المشاكل راهي كبيرة”، إلى التطرق إلى المشاكل الحقيقية التي يعيشها الفرد الجزائر وأيضا إلى الاهتمام بما يفيد مجتمعنا نحو غد آخر ومشرق، كما نشير أن المغني لطفي دوبل كانون عبر في كلماته عن مساندته لمترشح الرئاسة مؤخرا والناشط السياسي رشيد نكاز. ولقت الأغنية المتراوحة على مدة 4 دقائق وعشر ثواني، منذ اطلاقها على موقع اليوتوب، متابعة مئات الآلاف من المشاهدين، بحيث قدرت نسبة المشاهدة في اليوم الاول من نشرها أكثر من 210 ألاف مُشاهدة، وفي اليوم الثاني أزيد عن 300 ألف مُشاهدة. وللإشارة، أصدر لطفي مؤخرا العديد من الأغاني، حملت كلها رسالة قوية، كأغنية ”دز معاهم” التي لقيت إعجاب الآلاف من المتتبعين، وأغنية ”اتبع محمد” التي أتت لنصرة النبي ”ص”، وأيضا فيديو كليب يحمل عنوان ”صامدون”، جمعه مع فرقة الراب ”ديزار بويز” من عين صالح، للتنديد بالتنقيب عن الغاز الصخري في الصحراء الجزائرية.