كشف وزارة التربية الوطنية عن تحديد تاريخ السادس من سبتمبر المقبل موعدا للدخول المدرسي لموسم 2015-2016، وفي نفس الوقت وعلى غير العادة أعلنت الوزارة عن تاريخ الدخول المدرسي لموسم 2016-2017 الذي سيكون في الرابع من سبتمبر 2016، وهذا في ظل عدة تعديلات سيعرفها قطاع التربية خلال السنتين المقبلتين، تزامنا مع تلقي المسؤولة الأولى للقطاع دعم من قبل رئيس الجمهورية. أفرجت المسؤولة الأولى لقطاع التربية عن تاريخ الدخول المدرسي ورزنامة العطل الخاصة بالموسم الدراسي المقبل 2015-2016 وفقا للقرار رقم 236 المؤرخ في 5 شعبان 1436 الموافق ل24 ماي 2015، حيث حدد تاريخ التحاق الموظفين والإداريين بالمؤسسات التربوية بتاريخ الأحد 30 أوت 2015، فيما سيلتحق المعلمون والأساتذة يوم الثلاثاء 1 سبتمبر 2015، أما التلاميذ فسيكون الأحد 6 سبتمبر 2015 أول أيامهم الدراسية للموسم المقبل. أما بخصوص رزنامة العطل لذات الموسم الدراسي، فقد حددت عطلة الخريف من 2015.10.29 إلى 2015.11.3، أما عطلة الشتاء فستكون من 2015.12.17 إلى 2016.1.3، في حين عطلة الربيع فستمتد ممن 17 مارس إلى 3 أفريل. أما بخصوص العطلة الصيفية فقد حددتها وزارة بن غبريط بتاريخ السابع من جويلية 2016 بالنسبة للتلاميذ فيما سيغادر الإداريون المؤسسات التربوية بعد الإنتهاء من كل العمليات المتعلقة بنهاية السنة الدراسية، وفقا للمناطق: حيث ستنطلق بالنسبة للمنطقة الأولى والثانية ابتداء من يوم الخميس 21 جويلية 2016 مساءا، أما المنطقة الثالثة فستكون ابتداء من يوم الخميس 14 جويلية 2016 مساءا. من جهة أخرى، أعلنت وزارة التربية عن تاريخ الدخول المدرسي 2016-2017، حيث سيكون بتاريخ الثلاثاء 30 أوت 2016 بالنسبة للموظفين والإداريين، والخميس 1 سبتمبر 2016 بالنسبة للمعلمين والأساتذة، في حين سينطلق الموسم رسميا بالنسبة للتلاميذ يوم الأحد الرابع من سبتمبر من نفس السنة. وتزامنا مع التحضيرات التي تقوم بها الوزارة للدخول المدرسي القادم الذي سيستقبل أزيد من 8.5 مليون تلميذ وتلميذة في الأطوار التعليمية الثلاثة أي بزيادة قدرها 150 ألف تلميذ جديد مقارنة بالسنة الدراسية 2014-2015، برمج إنجاز هياكل جديدة منها 562 مدرسة ابتدائية و231 متوسطة و276 مؤسسة ثانوية إضافة إلى 156 مطعم مدرسي و108 نصف داخلية و23 داخلية، وستمسمح الإمكانيات الجديدة حسب القائمين على قطاع التربية بتحسين نسبة شغل الحجرات، لاسيما في التعليم الإبتدائي حيث سينخفض هذا المؤشر من 32 إلى 29 تلميذا في الحجرة وإلى 32 و30 على التوالي بالنسبة للطورين المتوسط والثانوي. وفي الجانب الصحي داخل المدارس، فإنه تم تحسبا للدخول القادم إنجاز وحدات كشف ومتابعة جديدة من أجل تغطية صحية بمعدل 25 إلى 30 وحدة جديدة بالنسبة ل1.294 المنجزة لضمان نسبة تغطية تساوي 84.76 بالمائة. فضلا عن تكثيف حملات التحسيس والوقاية ضد كل الأمراض وكذا تعميم النوادي الصحية في كل المؤسسات التعليمية. ومن مجمل الإجراءات المتخذة سيتم استفادة قرابة 4 ملايين تلميذ من مجانية الكتاب المدرسي وكذا 36 بالمائة من مجموع التلاميذ الذين سيستفيدون بدورهم من منحة التمدرس. ومن بين الإجراءات الجديدة التي تنوي الوزارة تطبيقها خلال السنة الدراسية القادمة تمت الإشارة في العديد من المرات إلى ترشيد التوقيت الدراسي في المؤسسات التعليمية من خلال تطبيق 32 أسبوعا للدراسة على الأقل وذلك من خلال الإنطلاق في الدراسة إبتداء من اليوم الأول من الدخول المدرسي.