حددت وزارة التربية الوطنية الدخول الإداري للسنة الدراسية 2015-2016 بداية من تاريخ 25 أوت المقبل، أما دخول الأساتذة فيكون في أول سبتمبر على أن يلتحق التلاميذ بالأقسام في السادس من نفس الشهر، كما قررت أن تنطلق الحصص بداية من أول يوم من أجل استكمال 32 أسبوعا مع نهاية السنة. وجاءت هذه القرارات التي أعلنت عليها وزيرة التربية نورية بن غبريت رمعون، أمس، في إطار التحضير للدخول المدرسي القادم، حيث قالت نفس المتحدثة إن الإستراتيجية التي ستتبع في القطاع لها 4 محاور، أولها معالجة الاختلالات المسجلة في مجال البرامج والقانون الأساسي والعمل على جعل الموظفين أكثر احترافية والتنسيق مع القطاعات الأخرى من أجل استكمال إنجاز المنشآت، ورقمنة القطاع. وأوضحت أن الدراسة ستنطلق بداية من اليوم الأول من التحاق التلاميذ بأقسامهم في 6 سبتمبر المقبل، على أن تواصل الوزارة الوصية في ضبط جميع التفاصيل المتعلقة بالدخول المدرسي، حيث تنظم 3 ندوات جهوية لدراسة مسألة الخريطة المدرسية في شهر فيفري، وتنظيم مسابقات توظيف الأساتذة في مارس المقبل على أن يتم تكوينهم في شهر جويلية لسد الفراغ، وفي 2 إلى 5 جويلية تنظم ندوة تخص توجيه التلاميذ، إضافة إلى إعادة كتابة برامج السنة الأولى والثانية ابتدائي والسنة الأولى متوسط لتنتهي في شهر مارس المقبل وتكون في متناول التلاميذ في الموسم 2016-2017، على أن تدرج فيهم حصة للمؤلفين الجزائريين تفوق تلك المعمول بها حاليا وهي 2 بالمائة. وحول الأرقام التي ينتظر تسجيلها خلال الموسم المقبل، فإن عدد التلاميذ يفوق 8 ملايين ونصف تلميذ، على أن يستقبل القطاع جميع المنشآت الجديدة: 263 ابتدائية، و112 متوسطة، و157 ثانوية، وينخفض عدد التلاميذ في القسم الواحد ليصبح يتراوح بين 32 إلى 30 تلميذا في المتوسط والثانوي. كما سيبلغ العدد الإجمالي للمطاعم المدرسية، حسب ما أعلنت عنه الوزيرة، خلال ندوة صحفية بثانوية الرياضيات بالقبة، أكثر من 14 ألف مطعم، بنسبة تغطية تقدر ب82 بالمائة، فيما ينتظر أن يستفيد 36 بالمائة من التلاميذ من منحة 3 آلاف دينار. كما تحدثت الوزيرة عن البطاقة التركيبية، وقالت إنه “يمكن التراجع عنها”، وفسرت ذلك بالقول: “إذا طلب التلاميذ ذلك”، وهو التصريح الذي سبق وأن ذكرته خلال زيارة لها لولاية البويرة، وأثار الكثير من علامات الاستفهام، أما عن نتائج الثلاثي الأول من السنة الدراسية الجارية فقالت إنه أحسن من السنة الماضية.