انتخب جوزيف بلاتر مجددا على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي بعد إجراء انتخابات الفيفا أمس بمقر الهيئة بزوريخ السويسرية ويأتي فوز السويسري لولاية جديدة بعد انسحاب الأمير علي في الجولة الثانية وكانت نتائج المرحلة الأولى للتصويت في صالح بلاتر الذي حاز على 133 صوتا مقابل 73 للأمير الأردني في حين سجلت 3 أصوات باطلة. في تعقيبه على فوزه مجددا على عرش أعلى هيئة كروية في العالم أكد بلاتر قائلا: “سأكون رئيسا لسفينة الفيفا وسأقودها لشاطئ النجاة وفي نهاية مرحلتي سأسلم الفيفا للشخص القادم وهي قوية. أنا لست مثاليا ولا أحد مثالي يجب علينا أن نعمل معا للوصول إلى هذه المثالية”. شريف.ت
رصدت رشوة بمليون دولار للفوز بتنظيم مونديال 98 المغرب متورط في فضيحة فساد الفيفا نشر القضاء الأمريكي وثائق تدين تورط اللجنة التظيمية لكأس العالم 1998 بقضايا رشوة هي الأخرى وأصابع الاتهام موجهة للمغرب، حين دفعت مليون دولار لصالح بعض أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا”، وذلك لتنحية فرنسا من تنظيم نهائيات مونديال 1998 آنذاك. القضاء الأمريكي نشر وثائق تثبت تورط المسؤولين عن التنظيم من المغاربة آنذاك، إذ حاولوا رشوة العضوين، ”جاك ورانر” و”شاك بليزر”، من أجل التدخل لفوز المغرب بنهائيات مونديال 1998 الذي نظمته فرنسا وقتها. وكشفت الوثائق عن سفر ”شاك بليزر” و”جاك وارنر” نائب رئيس الفيفا السابق والأمين العام السابق لاتحاد الكونكا كاف للمغرب بدعوة من المسؤولين، الذين قدموا مليون دولار نظير جمع أكبر عدد من الأصوات حينها، إذ لم يجمع الملف المغربي إلا 7 أصوات، في حين فاز الفرنسيون ب12 صوتا. القضاء الأمريكي استمر في كشف الحقائق، إذ أكد أن القائمين على ملف المغرب، أغروا ”وارنر” بمليون دولار ثانية، إلا أن جنوب إفريقيا كانت لها الكلمة الفصل حين وضعت رهن إشارة العضو المذكور 10 ملايين دولار، استفاد منها ”وارنر” في تنظيم تظاهرة رياضية معينة ببلده. وحسب الوثائق ذاتها فقد سافر وارنر رفقة تشاك بليزر، إلى المغرب بدعوة من اللجنة المشرفة على الملف المغربي، وتم الاتفاق معه على دعم الملف المغربي مقابل مبلغ مالي، غير أن المغرب لم ينجح في استضافة المنافسات بعدما فازت فرنسا بواقع 12 صوتا مقابل سبعة أصوات للمغرب.