ضم فريق شبيبة القبائل بصفة رسمية كلا من قعقع لاعب اتحاد بلعباس وبولعويدات لاعب أولمبي المدية، في صفقتين كانت للرجل الأول للكناري محند شريف حناشي يد في جلبهما، ما يؤكد أن هذا الأخير لن يتنازل عن رئاسة الفريق رغم مطالب الشارع القبائلي برحيله. حناشي، رغم تصريحاته السابقة أنه سيستقيل نهاية الموسم من الشبيبة، بدا وكأنه يلعب بمشاعر الأنصار، بدليل أنه باشر بنفسه عملية استقدام لاعبين جدد، وسيسافر الأسبوع القادم لفرنسا من أجل التفاوض مع يسلي، إضافة لمعاينة أحد اللاعبين في منصب الدفاع، الأمر الذي يوحي بمواصلة حناشي مهامه دون الاكتراث بمعارضيه أو بالأنصار الذين يرفضونه ويهددون بالتصعيد. ويرتقب أن ينظم معارضو حناشي من لاعبين قدامى وأنصار الفريق مسيرة ضخمة تدعو من جديد إلى إبعاد الرجل وتخليه عن عرش الشبيبة، التي حسبهم أصبحت مهددة أكثر من أي وقت مضى، في ظل تمسك حناشي ببقائه. عشاق الكناري يحضرون للخروج إلى الشارع بأعداد تفوق المسيرة التي نظمت الأسبوع الفارط والتي لم تزعزع عرش حناشي رغم الحش”ود التي طالبته بالتنحي رافعة شعارات ارحل حناشي”. معارضوه يقرون بصعوبة تنحيته وحناشي يفكر في الموسم القادم تمسك الرجل الأول بالفريق وضمه للاعبين اثنين جعل الكل يتيقن أن حناشي لن يتنازل عن النادي بسهولة، والجميع يدرك أن هذا الأخير يعشق الفريق حتى النخاع، إلا أن عدم نيله للألقاب جعلهم يتخوفون على مستقبل الشبيبة التي حسبهم ليست بأياد آمنة، مطالبين بتنحيته، عكس حناشي الذي بات لا يستمع لآرائهم بل أصبح يفكر في تجديد عقود بعض الأسماء والتحضير للموسم القادم بحثا عن الألقاب التي غابت عن خزائن الفريق. استقدام قعقع وبولعويدات لم يلق الإجماع وتخوفات من موسم كارثي وبعد ضم كل من متوسط ميدان اتحاد بلعباس قعقع ولاعب أولمبي المدية بولعويدات، أبدى عشاق الكناري تخوفهم من الاستقدامات التي من شأنها أن تعيد الفريق إلى نقطة الصفر ويصارع من أجل البقاء مثلما حدث له هذا الموسم، إذ يرى محبو النادي أن جلب هذا الثنائي هدفه تغطية فضائح الموسم الفارط من حناشي الذي يسعى لتأكيد أنه يفكر في مصالح النادي فقط، إلا أن الواقع بالنسبة لهم يعد مغايرا والشبيبة قد تجد نفسها في وضع صعب في ظل عدم وجود استراتيجية جديدة ومغايرة.