دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وزارة التربية إلى أهمية استفادة المعلمين والأساتذة الذين أنهوا تكوينهم بعد 3 جوان 2012 من الرتبة القاعدية من تاريخ نهاية التكوين على غرار ما تم تنفيذه في بعض ولايات الوطن بناء على الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، وأحقيتهم أيضا بالأثر المالي الرجعي من نفس التاريخ. ونوه اتحاد ”الأنباف” في بيان لها بإجراءات الترقية التي طبقتها وزارة التربية في الثالث من شهر جوان 2015 وقالت أنها جاءت ”بعد مرور 3 سنوات من صدور المرسوم المجحف 12/240 الذي شتت الأسرة التربوية وأحدث بها فتنة غير مسبوقة، وبعد 9 أشهر من صدور التعليمة الحكومية رقم 11 المؤرخة في 22 سبتمبر 2014، حيث أصدرت وزارة التربية بيانا بخصوص المعلمين والأساتذة الذين أنهوا تكوينهم بعد 3 جوان 2012 طلبت فيه من جميع مديريات التربية الشروع دون تأخير في تنفيذ عمليات ترقية معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي الذين أنهوا تكوينهم بعد 3 جوان 2012 إلى الرتبتين القاعديتين أستاذ المدرسة الابتدائية وأستاذ التعليم المتوسط على التوالي، وتقديم الملفات إلى مصالح الرقابة المالية قصد تأشيرها، على أن تتم العملية قبل تاريخ 30 جوان 2015 كأقصى حد”. واعتبر ”الأنباف” أن هذه العملية ورغم تأخرها كثيرا تبقى خطوة أولى في تجسيد ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الأخير المنعقد يوم الاثنين 25 ماي 2015، مذكرا بذلك على وزارة التربية بأحقية هؤلاء بالاستفادة بالرتبة القاعدية من تاريخ نهاية التكوين على غرار ما تم تنفيذه في بعض ولايات الوطن بناء على الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، وأحقيتهم أيضا بالأثر المالي الرجعي من نفس التاريخ، أما بالنسبة للرتب المستحدثة فتتم الترقية إليها من تاريخ التوقيع على التعليمتين الحكوميتين 04 و11 على الأقل مما يستوجب أيضا الاستفادة من الأثر المالي الرجعي لعمليات الترقية للرتب.