خفيير سولانا: ”داعش موجود ليبقى وإيران الوحيدة القادرة على مواجهته” قال المسؤول السابق عن الدبلوماسية الأوروبية، خافيير سولانا، ل ”سي ان ان”، إنّ إيران هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط القادرة على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش”، وأرجع السبب في ذلك إلى انشغال المملكة السعودية بالحرب الدائرة في اليمن، مضيفا أن الرياض لن تشعر بالرضى تجاه اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي. وقال سولانا، في بيان له أمام مركز أبحاث ”المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية” إن السعودية حاليا تركز على الوضع في اليمن، ما يعني بأن إيران هي الوحيدة المستعدة لمقاتلة داعش. وأضاف الممثل الأعلى السابق للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة بالاتحاد الأوروبي إن داعش ”موجود ليبقى” ما يدل على الحاجة لوضع ”خطة طويلة الأمد لمواجهة التكفيريين.” ورأى سولانا في بيانه المقدم الجمعة، إن السعوديين لن يشعروا بالرضى حيال الاتفاق النووي مع إيران بحال عقده. ويشار إلى أن إيران تلعب دورا بمساندة الحكومتين العراقية والسورية، وقد سبق لها أن حذرت تنظيم داعش من الاقتراب من حدودها. خمسة آلاف روسي يقاتلون في صفوف ”داعش” أفاد رئيس مركز مكافحة الإرهاب التابع لرابطة الدول المستقلة ألكسندر نوفيكوف هذه المعلومات في تصريحات لوكالة انترفاكس الروسية يوم الاربعاء، أن معلومات الاستخباراتية كشفت عن حوالي ألفي مواطن روسي يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة ”داعش” الإرهابي في العراقوسوريا، في حين تشير تقييمات الخبراء إلى أن عددهم يضاهي 5 آلاف مقاتل. وفسر نوفيكوف هذا التباين في الأرقام باستمرار عمليات تحيين وتدقيق المعلومات المتوفرة حول المواطنين الذين يعتقد أنهم توجهوا إلى سوريا. وحذر ذات المسؤول من احتمال تدهور الوضع العملياتي في بلدان رابطة الدول المستقلة بشكل ملحوظ بسبب أنشطة تنظيم ”داعش”. وأوضح قائلا: ”بات خطر توسع ”الدولة الإسلامية” قريبا للغاية من الحدود الجنوبية للرابطة. وسجلت اشتباكات على الحدود الجنوبية لتركمنستان في مقاطعة بدخشان الجبلية ذاتية الحكم بطاجيكستان”. وتابع نوفيكوف أن بلدان الرابطة تتخذ إجراءات مكثفة لإحباط محاولات تنظيم ”داعش” في التوغل داخل أراضها. وفي هذا الشأن تعمل الرابطة على تعزيز حدودها الجنوبية وملاحقة الأشخاص الذين حاربوا في صفوف جماعات متطرفة بالخارج. وذكر المسؤول أن عودة الآلاف من مسلحي ”داعش” إلى ديارهم يهدد بلدان الرابطة وأفغانستان وباكستان. وأضاف أنه من الصعب التنبؤ بمواعيد عودتهم، نظرا لفشل التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة في تدمير القواعد الرئيسية للمتطرفين، ومنعهم من تهريب النفط العراقي والليبي، ووضع حد لتدفق المقاتلين الجدد إلى صفوف التنظيم الإرهابي. كما لم يستبعد نوفيكوف الأخبار التي تداولتها الصحافة مؤخرا بشأن احتمال حصول الإرهابيين على مواد نووية كافية لإنتاج ”قنبلة قذرة”، قائلا: ”لن يؤدي استخدام مثل هذه القنبلة إلى عواقب مدمرة واسعة النطاق، لكنه يثير الذعر في العالم بأسره” سفير إسرائيل السابق لدى واشنطن يتهم أوباما بالمساس بالعلاقات الإسرائيلية الأمريكية عاتب سفير إسرائيل السابق لدى واشنطن وعضو الكنيست الحالي مايكل اورن الرئيس الأمريكي براك أوباما قائلا إنه قام بالمساس بالعلاقات الإسرائيلية-الأمريكية بصورة متعمدة. وأضاف اورن في مقال نشرته له أمس صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن تضرر العلاقات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة مرده الأخطاء التي ارتكبها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس أوباما على حد سواء. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي هو الوحيد الذي تعمد الإساءة. ودعا اورين إلى تحسين العلاقات بين البلدين والحفاظ على المبادئ التي كانت تتسم بها في الماضي بما في ذلك الامتناع عن التعامل مع القضايا الخلافية بصورة علنية واطلاق تصريحات مفاجئة بشان تعديل السياسة التي تتبعها كل دولة حيال الدولة الأخرى. تمديد المفاوضات النووية الإيرانية لما بعد مهلة 30 جوان قالت مصادر دبلوماسية في فيينا أن هناك قضايا لا تزال عالقة بين الموقف الإيراني وموقف الدول الكبرى الست فيما يخص ملف طهران النووي مرجحة إن يتم تمديد الفترة المحددة لإنجاز الاتفاق الدائم بهذا الشأن إلى ما بعد نهاية جوان الحالي. وأضافت المصادر إنه لم تحرز أي انطلاقة في جميع القضايا الخلافية بما فيها مطالبة الدول الكبرى بالسماح للخبراء الدوليين بتفتيش القواعد العسكرية الإيرانية التي تستخدم لتطوير البرنامج النووي. ويعقد عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي الجولة الثامنة والأطول من المفاوضات لصياغة نص الاتفاق الشامل مع هيلغا اشميت مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. وسيبقى مساعدا ظريف في فيينا إلى نهاية جوان الجاري، وهي المهلة المتفق عليها للمفاوضات بين إيران ومجموعة ”5+1” للوصول إلى الاتفاق النووي. واعتبر عراقجي ”تزامن” الغاء الحظر واجراءات إيران احد اهم الاقواس المفتوحة المتبقية في نص الاتفاق الشامل، لافتا إلى أنّ هنال أفكار في هذا المجال يمكن ان تكون باعثة على الاطمئنان. وأكد نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي انه بلاده لن تسمح بمراقبة منشآتها العسكرية.