أكد هداف البطولة الوطنية للموسم الفارط وصانع ألعاب مولودية العلمة وليد درارجة أنه يرغب حقا في مغادرة كتيبة البابية نحو فريق محترف كبير، وذلك من أجل تطوير إمكاناته أكثر وتقديم الأفضل للكرة الجزائرية، ورغم أنه عاد مؤخرا إلى صفوف البابية والتحق بتربص الفريق بالعاصمة، حيث كان معنيا بالحصة التدريبية المسائية لأول أمس بملعب الحماية المدنية بالعاصمة، حيث يجري الفريق استعداداته للموسم القادم، إلا أنه أصر على ضرورة مغادرة الفريق والاتفاق مع أحد النوادي التي تنشط خارج الوطن والتي تصر على خدماته. هذا وأشارت مصادر مقربة من محيط البابية، أن الإدارة اجتمعت مع درارجة لمدة ساعتين للحديث حول جميع التفاصيل التي تخص مستقبله، إضافة إلى تأكيدها على ضرورة مشاركته في لقاء المريخ السوداني بأم درمان لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقية، وفي تصريح له أكد درارجة ارتياحه للقرار الذي اتخذه وأنه يحس براحة تامة، مثمنا في ذات السياق الأجواء الرائعة التي تمت فيها مناقشة جميع المقترحات الخاصة بمستقبله مع فريق مولودية العلمة، مؤكدا احترامه وتقديره لاقتراحات هرادة وحركات واقتناعه بكل ما تم الاتفاق عليه، خاصة فيما يتعلق بقضية الاحتراف في فريق آخر، والذي لن يكون سوى فريق في مستوى طموحات اللاعب، لتمكينه أولا باللعب في مستويات كبيرة والاستفادة أكثر لتطوير قدراته وإمكانياته البدنية والفنية، وتقديمه مستقبلا كأحد أهم الأوراق الرابحة للناخب والفريق الوطني في الهجوم، وهي رسالة واضحة من مسيري مولودية العلمة لكل الفرق الجزائرية المهتمة بخدمات هداف البابية، لأن الإدارة اتفقت مبدئيا مع درارجة على أن يكون الفريق الذي سيحمل ألوانه لاحقا أوروبيا ومن فرنسا بالتحديد، أو من الفرق الخليجية الكبيرة التي تملك من الإمكانيات والطموحات ما يجعل اللاعب أمام فرصة كبيرة لتفجير كامل طاقاته.