عاد، أول أمس الخميس، المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي إلى قسنطينة قادما من الجزائر العاصمة، وهذا بعد أن استدعته الإدارة في أعقاب التغييرات الأخيرة ورحيل بن طوبال، وذلك لمناقشة عدة أمور أبرزها ما تعلق بعقد هذا المدرب وكذا قضية الإستقدامات. تناول المدرب الفرنسي الذي اعتنق الاسلام السنة الماضية وجبة فطور أول أيام رمضان بفندق الحسين بالمدينة الجديدة قبل عقده لجلسة عمل مع المدير العام المؤقت حداد الذي أطلعه بأن الإدارة تنوي إعادة النظر في عقده وتخفيض راتبه إلى 80 مليون سنتيم في الشهر وهو ما أثار تحفظ التقني الفرنسي واستغرابه خاصة وأنه وقع على عقد لموسمين ب120 مليون سنتيم للشهر الواحد مع المدير المستقيل بن طوبال منذ أيام قليلة فقط. وحسب ما علمناه فإن براتشي أصر خلال لقائه بحداد بضرورة وضع النقاط على الحروف قبل مباشرة التحضيرات والفصل في قضية الاستقدامات، مؤكدا أنه يصر على بقاء المهاجم الموريتاني أحمد مولاي الذي يدخل ضمن حساباته الموسم المقبل، خاصة بعد تألقه اللافت في آخر الجولات، كما يريد بقاء أيضا المدافع المالي القوي عصمان بارتي الذي يطالب بمنحه المستحقات العالقة قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، خاصة بعد تلقيه عرضا رسميا من قبل البطل وفاق سطيف، وربما هو ما جعل براتشي يصر على التجديد له. ومعلوم أن كل من الموريتاني مولاي والمالي بارتي كانا ضمن تشكيلة المنتخبين الموريتاني والمالي الأخيرتين، وهو ما استعمله براتشي كورقة للرفع من قيمة اللاعبين المذكورين. وبخصوص الاستقدامات دخل حداد في سباق مع الزمن للظفر ببعض الأسماء التي لم توقع بعد لنواديها ولم تلتحق بفرق أخرى تريدها، حيث ربط الاتصال بالمدافع القوي لشبيبة القبائل بن العمري وكذا مدافع جمعية الشلف لخذاري، وأبدى بن العمري تحمسا لخوض تجربة جديدة مع الشباب ويبقى المشكل في عدم تلقيه أوراق تسريحه من قبل إدارة المغضوب عليه حناشي بالمقابل أفاد مصدر مطلع بخبايا شباب قسنطينة أن المدافع حمزة زدام أعرب عن نيته في العودة إلى قسنطينةمسقط رأسه وهذا بعد تجربة موفقة مع عدة فرق أبرزها وفاق سطيف ثم مولودية الجزائر والموسم المنقضي مع أمل الأربعاء، حيث أضاف ذات المصدر أن زدام يتواجد في مفاوضات جد متقدمة مع حداد. وبخصوص قضية شكلام فإن حداد قرر بعث التفاوض مع اللاعب المحوري، حيث ينوي الالتقاء معه بداية الأسبوع الجاري للفصل في إمكانية التحاقه بالفريق خاصة وأن اللاعب سبق له وأن اتفق مع بن طوبال براتب 200 مليون في الشهر الواحد وهو ما تنوي الادارة الحالية تخفيضه.