نشرت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة التي تترأسها ماري مكجوان ديفيز القاضية السابقة بالمحكمة العليا في نيويورك والخبير السنغالي دودو دين، يوم أمس في جنيف، نتائج تحقيقها في ”جرائم حرب” من جانب القوات الإسرائيلية ونشطاء فلسطينيين خلال الحرب على غزة عام 2014. وقال محققو الأممالمتحدة في مؤتمر صحفي عقد يوم أمس في جنيف، إن إسرائيل وجماعات فلسطينية مسلحة ارتكبت انتهاكات جسيمة خلال حرب غزة عام 2014 قد ترقى إلى جرائم حرب. وطالب المحققون إسرائيل بتقديم تفاصيل عن ”قرارات الاستهداف” حتى يتسن إجراء تقييم مستقل لهجماتها على قطاع غزة التي قتل فيها 1462 مدنيا ودمرت آلاف المنازل. وأدان المحققون المستقلون بقيادة القاضية الأمريكية ماري مكجوان ديفيز الاعدامات التي نفذتها جماعات فلسطينية ”لمتواطئين” مزعومين وقالوا إن ذلك يشكل جرائم حرب. ويشار إلى أنّ وقف لإطلاق النار أنهى حربا استمرت 50 يوما شن خلالها الجيش الإسرائيلي قصفا أودى بحياة أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم مدنيون بحسب مصادر استشفائية. ومن الجانب الاسرائيلي أفيد بمقتل 67 جنديا من قواتها وستة مدنين. وأصدرت اسرائيل تقريرا في وقت سابق هذا الشهر ذكرت فيه ان هجومها على غزة في عام 2014 كان قانونيا وإجراء يهدف الى اجهاض النتائج التي سيعلنها تحقيق الاممالمتحدة الذي وصفه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مضيعة للوقت.