كشف مسؤول بمؤسسة استغلال محطة النقل البري للجزائر العاصمة بالخروبة، عن تسطير إدارته برنامجا خاصا بخدمات استثنائية خلال شهر رمضان المبارك لضمان نقل حوالي 6 آلاف مسافر من الجزائر العاصمة في اتجاه مختلف الولايات الأخرى من الوطن، من أجل التكفل الأحسن بالمسافرين، لاسيما بالنسبة لأصحاب المسافات البعيدة جدا. وأكدت ذات الجهة ل”الفجر” أن حظيرة النقل البري للخروبة شهدت تدفقا كبيرا للمسافرين منذ حلول الشهر الفضيل، لاسيما خلال العشر الأوائل منه، وحركية حثيثة للزبائن بشبابيك اقتناء التذاكر في محاولة منهم للتمكّن من قضاء هذه المناسبة الدينية مع ذويهم. ويقابل هذا الطلب المتزايد على خدمات النقل البري بمحطة الخروبة تطمينات مسؤوليها بتوفير العدد الكافي من الحافلات لنقل أكبر قدر ممكن من المسافرين نحو مختلف ولايات الوطن. وتجدر الإشارة إلى أن المحطة البرية للنقل بالخروبة تشهد خلال الأيام العادية بالنسبة لمعدل متوسط تنقلات المسافرين رقما يتراوح بين 15 ألف و16 ألف مسافر، فيما شهدت هذه الأيام تنقل ما يقارب 6 آلاف مسافر. كما تحرص مؤسسة ”سوغرال” للنقل البري للمتنقلين على ضمان تأطير جيّد وبرمجة الرحلات في وقتها المحدد لتمكين كافة المسافرين عبر خطوطها البرية من الالتحاق بعائلاتهم وبلوغ وجهاتهم، وفقا للبرنامج الذي سطروه دون أي تعقيد أوتأخير يطرأ على مخططاتهم للسفر. كما أكد مسؤولو إدارة المحطة وسائقو الحافلات وباقي عمالها على حد سواء توفر النقل خلال الشهر الفضيل وضمانه خلال أيام عيد الفطر المبارك، أين تسهر المؤسسة على نقل المسافرين من العاصمة إلى مختلف جهات الوطن، مع تأطيرها بعدد معتبر من الأعوان والعمال من خلال ضمان مداومة النشاط طيلة تلك الفترة، لاسيما أن رحلات السفر مستمرة منذ بداية الشهر وتشهد تواصلا مستمرا بسبب توافد المسافرين على خطوطها، لاسيما منهم العمال والطلبة الذين يحصلون على عطل متفاوتة التواريخ منذ حلول هذا الشهر الكريم.