تورط شاب في العقد الثاني من العمر في التعدي على شرطي وتمزيق بذلته الرسمية، بعدما طلب منه تسليمه وثائق سيارته لكونه كان في عجلة من أمره. مجريات قضية الحال تعود تفاصيلها إلى 25 ماي الماضي، عندما كان المتهم يقود سيارته بحي كينيدي بالأبيار، أين طلب منه شرطي التوقف بسبب توفر سيارته على زجاج عاتم وطلب منه وثائقه، غير أن ذلك الأخير رفض منحه إياها وأغلق زجاج مركبته، ليحاول الانطلاق بها كونه كان في عجلة من أمره من أجل نقل والده إلى المستشفى، غير أن الشرطى أرغمه على النزول بالقوة أين أبدى مقاومة شديدة أسفرت عن تمزيقه بذلته الرسمية. ليتم توقيفه وتحويله على نيابة محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، عن تهمة التعدي بالعنف على رجال القوة العمومية ورفض الامتثال لإنذار التوقف. المتهم، خلال محاكمته، اعترف بالأفعال المنسوبة إليه. ومن جهته أشارت هيئة دفاعه أنه كان من المفترض على الضحية الالتزام بالنظام المعمول به وإخطار نقاط المراقبة لتوقيفه وليس استعمال القوة معه، لتطالب إفادته بأقصى ظروف التخفيف بعدما أكدت أن موكلها كان في حالة قلق بسب خوفه على والده. وفيما طالب الوكيل القضائي للخزينة العمومية تعويض بقيمة 500 ألف دج، التمست النيابة توقيع عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة بقيمة 100 ألف في حق المتهم. .. ومدير مدرسة وأستاذة متهمان بضرب سيدة بسبب موقف السيارات تابعت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، مدير مدرسة سعيد حمدين 1، إلى جانب أستاذة وزوجها بتهمة الضرب والجرح العمدي، التهديد والسب على خلفية الشكوى التي حركتها ضدهم جارة الأول، تتهمهم فيها بدهسها بالسيارة وضربها وتهديدها بنفوذهم بعدما ادعوا قرابتهم بالوزير الأول سلال. تفاصيل قضية الحال - حسب تصريحات الضحية - تعود وقائعها إلى تاريخ 15 أكتوبر 2014، عندما صادفت بسلالم العمارة المتهمة وشقيقتها وقامت بدفع هاته الأخيرة دون سبب قبل أن تقوم بركن سيارتها في منتصف الموقف وتحاول منعها من المغادرة، لتصدمها وتسبب لها إصابة على مستوى ظهرها استفادت من خلاله بعجز عن العمل قدر ب7 أيام، في الوقت الذي تدخل جارهم المدير وقام بدفعها بقوة. وواصلت الضحية سردها للوقائع قائلة أنها تعرضت للتهديد من قبل زوج المتهمة عبر الهاتف، كون تلك الأخيرة كانت تحادثه عبر جهاز ”البلوتوث”، أين هددهم بنفوذه بعدما ادعى صلة القرابة بالوزير الأول سلال. ولم يتوقف به الأمر عند ذلك الحد بل هدد أيضا بحرق منزلهم العائلي. قبل أن يتقدموا منهم ثانية في حدود الساعة التاسعة إلا ربع ليلا ويقوموا برشقهم بالحجارة. وهي الأفعال التي فندها جميع المتهمين، وأكدت الأستاذة أنها قدمت في زيارة إلى البيت العائلي للمدير وعند مغادرتها صادفت الضحية في طريقها وأخذت تذمر من قدومها وركن سيارتها في موقف الحي، لتقوم بعدها بالقفز على المركبة وتدعي أنها دهستها،في الوقت الذي تدخل ابن المدير لمساعدتها، ليصل والده في الأخير. في الوقت الذي أكد زوجها أنه لم يكن متواجد بالأماكن بيوم الوقائع. وفيما طالبت الضحية بتعويض 100الف دج التمس ممثل الحق تغريم المتهمين مبلغ 50 ألف دج.