تم، سهرة يوم السبت بالجزائر العاصمة، تكريم الفائزين بمسابقة جائزة أول نوفمبر 1954 في الأعمال الإبداعية الخاصة بمجالات البحث التاريخي، القصة والرواية والمسرح ومجال السمعي البصري، بمناسبة الإحتفال بالذكرى ال 53 للإستقلال. وبلغ عدد الفائزين تسعة مبدعين شبان من بينهم فتاتين، من مجموع 50 مشاركا في هذه الطبعة التي حضرها عدد من أعضاء الحكومة والأسرة الثورية. كما حجبت الجائزة الأولى في مجال البحث التاريخي الذي مثل غالبية الأعمال المقدمة، بينما عادت الجائزة الثانية في هذا المجال إلى جمال بن يحيى من جيجل، وافتكت إيمان سبخاوي من الجلفة الجائزة الأولى في مجال القصة، ونال محمود بن حمودة من جيجل الجائزة الأولى في مجال الرواية. كما توج مدير محطة بشار للتلفزيون الجزائري، مصطفى بن دهينة، بأحسن عمل مسرحي من بين الأعمال الإبداعية، ونال الجائزة الأولى في مجال الشعر الشاعر لخضر فلوس من المسيلة. وأكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، في كلمة بالمناسبة، أن مسابقة أول نوفمبر تعد مسابقة وطنية تندرج في إطار الحفاظ على الذاكرة التاريخية، ومن جهة أخرى اعتبر الوزير أن الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة الذكرى ال53 للإستقلال تعد ”مرجعا ومنطلقا” يعتمد عليه الشباب في الحفاظ على رسالة الشهداء وبناء مستقبل واعد.