* الطيب زيتوني : الجائزة دليل على الأهمية التي توليها السلطة للحفاظ على الذاكرة * حميد ڤرين : أمنيتنا أن تدوم الجائزة كتكريم لأبناء نوفمبر كرّمت وزارة الإتصال ووزارة المجاهدين ، تسعة إعلاميين من الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية، عرفانا لأعمالهم كتابة تاريخ الثورة التحريرية المجيدة، حيث وزّعت جوائز أبناء نوفمبر ، سهرة اول امس، بجنان الميثاق بأعالي العاصمة في جو إعلامي والفائزين حفل بهيج نظّم على شرف. وفي كلمته أكد، وزير المجاهدين، الطيب زيتوني أن الاحتفال و توزيع الجوائز على الأعمال الصحفية المتوجة يعد جزءا من كتابة التاريخ أهمية "إنشاء هذه الجائزة التي تدخل طبعتها الأولى" معتبرا ذلك دليلا قاطعا لما "توليه السلطات العمومية من أهمية كبيرة للحفاظ على ذاكرة الأمة"، مشدّدا في تدخّله على "أهمية مواصلة إحياء ذكرى ثورة نوفمبر المجيدة " لتلقين الجيل الصاعد دروس التضحيات العملاقة التي ما فتئ يقدمها الأبطال لتحرير هذا الوطن "، مذكّرا، ب "دور الإعلاميين. أثناء الثورة التحريرية وبعد الاستقلال خاصة وان الرسالة الإعلامية كما قال "تحمل في طياتها حب الوطن وتخليد القيم النبيلة والمثل العليا لبيان أول نوفمبر 1954 وتعكس الصورة الحقيقية والواضحة للأمجاد". من جهته، أكد وزير الاتصال، حميد قرين، أن الأعمال المتوجة تعد مرجعا صحفيا هاما، و شدد على ضرورة "مواصلة تنظيم مثل هذه المسابقة على مدى سنين طويلة لفائدة الاجيال الصاعدة للحفاظ على ذاكرة الامة" حاثا الصحافيين على المشاركة في "كتابة تاريخ الأمجاد". واعتبر هذه المسابقة ل "نيل جائزة ابناء نوفمبر" فرصة ل "ترسيخ روح التنافس لدى الصحافيين في انجاز مقالات قيمة في مجال تاريخ الجزائر "معتبرا الأعمال المنجزة والمختارة من طرف اللجنة بموضوعية ب "الجيدة والقيمة". وتقدر القيمة المالية للجائزة الأولى ب 500 ألف دج والجائزة الثانية ب 300 الف دج في حين تبلغ القيمة المالية للجائزة الثالثة 200 الف دج، وفاز بالجائزة الأولى الصحفي يزيد ديب من "يلوكوتيديان دورون" الذي شارك في هذه المسابقة بمقال عنوانه "نارة مكة ليوم واحد وللأبد دوما" تحدث فيه عن هذه "المنطقة التاريخية الأوراسية التي دفن بها الشهيد البطل والرمز مصطفى بن بولعيد الذي ضحى بحياته من اجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة، ونال الجائزة الثانية في الصحافة المكتوبة الإعلامي ناصر لمجاد من "صحيفة الأحرار" بمقال عنونه "ديغول - مصالي رهان القوة عشية المفاوضات. "أما الجائزة الثالثة فقد عادت للصحفية نورة صاري التي كتبت مقال حول "محارق الضهرة". وفي العمل الإذاعي، إفتكّت الإذاعة الجزائرية ثلاث جوائز في مسابقة " أبناء نوفمبر"، حيث نالت الصحفية سميرة لفريكي من إذاعة الجزائر الدولية الجائزة الأولى عن روبورتاج بعنوان "مرايا التعذيب"، بينما عادت الجائزة الثانية للإعلامي فارس بن نورنة من الاذاعة الجهوية لميلة الذي أنجز عمل صحفي بعنوان "قوافل الحرية" والجائزة الثالثة للصحفية أولحاج جوهر من القناة الإذاعية الثانية بالامازيغية بانجازها بورتري حول "البطل العقيد محمد اولحاج "، وفيما يتعلق بالعمل التليفزيوني فقد نال الجائزة الاولى الاعلامي نبيل حمداش من المؤسسة العمومية. للتليفزيون بانجازه حصة بعنوان "شهداء احياء" وعلى الجائزة الثانية الاعلامي خيرالدين بن عزوز من قناة "شروق تيفي" وتحصل على الجائزة الثالثة الصحفي عبد القادر خربوش من تليفيزون "الجزائر تيفي" الذي انجز روبرتاجاً حول "الاثار السلبية الناجمة عن التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية ". وقد عادت لجنة التحكيم للصحفي مدني حواس صحفي ومدير سابق بالاذاعة والتلفزيون الجزائري عرفانا بالمجهودات التي بذلها إبان ثورة التحرير وبعد الإستقلال. وحضر حفل تسليم الجوائز كل من وزير المجاهدين، طيب زيتوني و وزير الاتصال حميد قرين ووزيرة الثقافة نادية لعبيدي ووزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري، بالإضافة إلى مسؤولي المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة بالإضافة إلى العديد من الأوجه الإعلامية المعروفة.