أكثر من 3300 فلاح تلقوا مستحقات الحصاد والدرس بلغت نسبة المحصول الفلاحي بولاية عين تموشنت، إلى غاية نهار أمس، أكثر من مليوني قنطار من الحبوب منذ انطلاق حملة الحصاد والدرس، والتي تشرف على نهايتها، فيما قدر محصول الحبوب ب830 ألف قنطار خلال هذه السنة، والتي تميزت بميغاثية معتبر كما أن النسبة مرجحة للارتفاع بعد انتهاء حملة الحصاد والدرس. من جهتها المصالح الفلاحية جندت كافة إمكانياتها البشرية والمادية لإنجاح العملية التي لم تنج من بعض الحرائق التي أتلفت 60 هكتارا من المحاصيل الزراعية، مثلما يؤكده نعيمي أبركان مدير المصالح الفلاحية، الذي يؤكد أنه بقي نحو 25 بالمائة للانتهاء من عملية الحصاد والدرس. أما بالنسبة للإنتاج الإجمالي قد بلغ المحصول 2 مليون ومائة قنطار. كما أن الفلاحين هذا الموسم امتثلوا لتعليمات المرشدين الفلاحيين، إلى جانب عملية الحرث والبذر التي كانت في وقتها والتي انتهت تقريبا في شهر مارس، أين عرفت سقوط أمطار قدرت ب34 مم. عملية الحصاد والدرس تسير لحد الساعة في ظروف حسنة بالرغم من الحريق الذي مس 60 هكتارا. كما أن الفلاح بات يتلقى مستحقاته في ظرف لا يتعدى 48 ساعة، علما أنه من بين 4076 فلاح الذين سلموا منتوجهم 3332 فلاح منهم تلقوا مستحقاتهم في شهر الصيام، وهو مبلغ قدر بأكثر من 2.6 مليار سنتيم تم توزيعها على الفلاحين. إجراءات استعجالية للوقاية من الحرارة الشديدة أتخذت مصالح الحماية المدنية جملة من التدابير اللازمة لتفادي تشوب حرائق مفاجئة، من خلال وضع شاحنات للتدخل والإطفاء على مستوى المناطق الغابية، على غرار غابة ساسل والسبيعات، لتفادي الانتشار السريع للحرائق في حالة وقوعها. إلى جانب ذلك تم تجنيد كافة سيارات الاسعاف التابعة لمديرية الحماية المدنية لفائدة المواطنين في حالة تعرضهم لضربات الشمس، حسب ما جاء على لسان الملازم الأول سعيدي بن عبدالله، رئيس مكتب الدراسات والمراقبة بذات المديرية، فإن الحرارة غير الموسمية التي تشهدها عين تموشنت في الأيام هذه، والتي تتراوح بين 38 و42 درجة. وفي حصيلة عن الحرائق المسجلة منذ الفاتح جوان فقد تم تسجيل 123 حريق منها 06 على مستوى الغابات و34 خاصا بالمحاصيل الزراعية. ومن بين الخسائر الناجمة فقد تم تسجيل 51 هكتارا من الأدغال والصنوبر الحلبي. سكان حي 156 سكن يطالبون بإصلاح شبكة الصرف الصحي رفع قاطنو حي 156 سكن بعاصمة الولاية عين تموشنت، جملة من الانشغالات، في مقدمتها اهتراء قنوات الصرف الصحي بالرغم من إعادة صيانتها في المدة الأخيرة. كما أن عامل النظافة يعد من أهم مطالب سكان الحي. هذا الأخير الذي يعاني تدهورا بيئيا نتيجة غياب حملات تطوعية لتنظيف المحيط وكذا الدور السلبي لبعض قاطني الحي. وقال السكان أن قنوات الصرف عرفت تصدعات ذات 22 ديسمبر 99 جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة الجهات المعنية قامت بإعادة تصليح القنوات ولكن بسعة أقل من القنوات السابقة. أضف إلى ذلك تعطل مصاعد العمارة علما أنه يقطن بها أكثر 156 ساكن. فتح مسابقة منصب مدير لعمال قطاع التربية حدذ آخر آجل لاستقبال ملفات المشاركة في المسابقة الداخلية لقطاع التربية بولاية عين تموشنت بتاريخ 09 من الشهر الجاري، وهي مشاركة مفتوحة لعمال قطاع التربية، والتي يشترط فيهم الأقدمية في المنصب كأستاذ رئيسي من 05 سنوات فما فوق، في حين قدرت المناصب المفتوحة ب05 مناصب لمدراء الثانويات و11 منصب مدير متوسطة في غالبيتها للمدراء الذين يعوضون زملاءهم المحالين على التقاعد. فيما بلغ عدد مناصب مدراء الابتدائيات 58 مديرا، إلى جانب 06 نواب مدراء الابتدائيات. أما سلك التفتيش بالمتوسط فيرتقب ملء المناصب الشاغرة المقدرة بخمسة، فمنها من خرج أصحابها للتقاعد على غرار العلوم الطبيعية والفيزياء ومنصبين في مادة الرياضيات التي غير أصحابها الولاية، ومنصب في اللغة الفرنسية، إلى جانب منصب آخر للتسيير المالي والمادي للمتوسطات.