أكدت رئيسة الوفد الأمريكي المشارك في الندوة الدولية حول التطرف العنيف واستئصاله، بايج ألكسندر، على ضرورة أن تحقق هذه الندوة الأهداف المشتركة في مكافحة التطرف، لاسيما وأن الجزائر لها ”تجربة كبيرة” في هذا المجال. وفي كلمة لها خلال افتتاح أشغال هذه الندوة، أشادت بايج ألكسندر، باسم كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية، جون كيري، بدور الجزائر في احتضان هذه الندوة، مشددة على أهمية الخروج بأفكار ”جديدة وملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة”، وقالت إن الجزائر لديها ”تجربة كبيرة” في مكافحة التطرف والإرهاب، مشيرة إلى أن تهديدات التنظيمات الإرهابية بمختلف مناطق العالم ”تقتضي تضافر الجهود وتكثيفها لمواجهة هذه التحديات”. وشددت المسؤولة الامريكية على ضرورة تبادل المعلومات والخبرات الرامية إلى مكافحة التطرف مع ضرورة قيام المؤسسات الدينية والمجتمع المدني بدورها في مكافحة هذه الظاهرة العابرة للأوطان، وتابعت بأنه من الضروري ”تلبية الحكومات لحاجيات مواطنيها في جميع المجالات مع تعزيز ثقافة التسامح قصد إنجاح الجهود الرامية لمكافحة التطرف والإرهاب”.