مقتل شخص وإصابة 10 آخرين في انفجار قنبلة جنوبالفلبين لقي شخص مصرعه فيما أصيب 10 آخرون في انفجار قنبلة محلية الصنع داخل ملهى ليلي بمدينة زامبوانغا جنوبالفلبين. وقال أنجليتو كاسيميرو مسؤول الشرطة في المدينة أمس أن الحادثة وقعت في وقت متأخر من ليل أمس موضحا بأن الشخص الذي لقي حفته هو موظف في الملهى الليلي فيما كان معظم المصابين من الموظفين. وأضاف كاسيميرو أن اثنين من المصابين في حالة خطرة وأن السلطات تحقق في الدوافع وراء هذا الهجوم مؤكدا أن الانفجار كان قويا وأحدث شقوقا في سقف المبنى المكون من طابقين إضافة إلى تدميره كشكا صغيرا بالقرب منه. يذكر أن جنوبالفلبين يشهد نزاعات بين الانفصاليين والحكومة إضافة إلى نزاعات عشائرية مختلفة بسبب الأراضي والممتلكات والخصومات على الموارد والمؤسسات التجارية. زيارة مرتقبة لمحمد السادس إلى روسيا قبل نهاية العام الجاري أعلن سفير المغرب في موسكو عبد القادر لشهب، يوم أمس، عن إجراء استعدادات تمهيدا لزيارة وشيكة سيقوم بها العاهل المغربي محمد السادس إلى موسكو نهاية هذا العام، من أجل إعطاء دفعا قويا لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الرباطوموسكو. وقال لشهب في لقاء مع وكالة ”سبوتنيك” الروسية: ”إن خبراء مغاربة من قطاعات الطاقة والصيد البحري والتعاون العسكري التقني وقطاع الطرق والقطاع الفلاحي، زاروا موسكو في إطار التهيئة والتحضير لهذه الزيارة، وهناك اتفاقيات عديدة، ستوقع خلال هذه الزيارة وبعض المشاريع الضخمة”. وتجدر الإشارة إلى أن العاهل المغربي قد زار موسكو رسميا في عام 2002، حيث وقع حينها على الإعلان الثنائي للشراكة الاستراتيجية بين المغرب وروسيا. وفي العام 2006، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة رسمية إلى المغرب، حيث وقع الطرفان وقتها مجموعة من الوثائق الرسمية، شملت التعاون في مجال مصائد الأسماك البحرية، ومجال السياحة، فضلا عن مذكرة تفاهم بين ”فنيشتورغ بنك” (البنك التجاري الخارجي) الروسي وبنك التجارة الخارجية في المغرب. وكان المغرب اقترح على روسيا في أفريل الماضي توقيع اتفاقية للتبادل الحر لكي تكون حافزا للتعامل الاقتصادي بين البلدين. وصرّح وقتها وزير التجارة الخارجية المغربي محمد عبو، في ختام زيارته لموسكو: ”طرحنا على المسؤولين الروس، وهذا كان اقتراح المغرب في الدورة الأخيرة للجنة المشتركة العليا التي عقدت في سبمتبر 2014 في الرباط، التفكير في إطار قانوني جديد للمبادلات التجارية تكون محفزا للفاعلية الاقتصادية على غرار ما وقعه المغرب مع العديد من الدول، خاصة اتفاقية التبادل الحر للبلدين هذا يساعد الفاعلية الاقتصادية”. ارتفاع حصيلة غرق مركب بنيل مصر إلى 31 قتيلا أعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس، ارتفاع عدد القتلى في حادث غرق مركب الوراق (الجيزة) إلى 31 شخصا. وكان الحادث وقع مساء الأربعاء. وكشفت التحقيقات الأولية أن المركب اصطدم أثناء سيره بصندل نهري ما تسبب في انقلابه وسقوط مستقليه بالنيل. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن عدد الوفيات في حادث غرق مركب جزيرة الوراق قد ارتفع بعد ”انتشال 11 جثة جديدة”. وأضافت إنه ”لا تزال جهود البحث عن الضحايا مستمرة وجاري المتابعة”. وأمرت النيابة العامة المصرية الخميس بحبس صاحب ”الصندل” المتسبب في حادث غرق المركب النيلي بمنطقة الوراق بالجيزة، أربعة أيام على ذمة التحقيقات. وتتكرر حوادث النقل في مصر بسبب التراخي في تطبيق معايير السلامة. ويشار إلى أن المراكب المستخدمة في الرحلات النيلية عادة ما تكون صغيرة ومهترئة ولا تتوفر فيها معايير السلامة أو وسائل الإنقاذ اللازمة، حيث يُحمّلها مشغلوها بأكثر من طاقة استيعابها لمضاعفة أرباحهم خاصة في فترة الأعياد. ففي الثالث من فيفري 2006، لقي أكثر من ألف شخص مصرعهم في حادث العبارة ”السلام 98” التي كانت تعمل على خط البحر الأحمر بين ميناء ضبا في السعودية وميناء سفاجا المصري. وتعتبر تلك الحادثة أسوأ كارثة بحرية في تاريخ مصر الحديث. وكان معظم الركاب ال1400 في العبارة من المصريين العاملين في الخارج. وفي 1991، أدى غرق العبارة ”سالم اكسبرس” التي كانت تربط بين جدة (السعودية) والسويس (مصر) إلى مصرع 476 راكبا. وفي 22 أفريل الماضي، غرق مركب يحمل 500 طن من الفوسفات في مياه النيل في محافظة قناجنوب مصر بعدما اصطدم بجسر فوق نهر النيل لكن الحادث لم يسفر عن سقوط ضحايا. ”نيكي” اليابانية تشتري ”فايننشال تايمز” ب1.18 مليار يورو أقدمت مجموعة ”نيكي” اليابانية للإعلام على شراء الصحيفة البريطانية المشهورة ”فايننشال تايمز” بمبلغ قدره 1.18 مليار يورو (1.3 مليار دولار). وقررت شركة ”بيرسون” المتخصصة في النشر والتعليم المالكة ل”فايننشال تايمز” منذ ما يقرب من 60 عاما بيعها للشركة اليابانية، على الرغم من اهتمام مجموعة النشر الألمانية ”أكسل سبرينغر” بالصحيفة البريطانية. وتتمتع مجموعة ”نيكي” التي يزيد توزيع نسختها الصباحية فقط عن ثلاثة ملايين نسخة بسمعة قوية فيما تنشره من أخبار مالية واقتصادية في اليابان لكنها تعمل للانتشار خارج سوقها المحلية. وتواجه ”نيكي” التي تربطها علاقات قوية بالشركات اليابانية انتقادات جمّة، لأنها تنشر بيانات مسبقة عن نتائج أعمال الشركات ينظر إليها كتسريبات قبل أيام من الإعلانات الرسمية في الوقت الذي تضغط فيه حكومة رئيس الوزراء شينزو آبي من أجل المزيد من شفافية الشركات. وتجدر الإشارة إلى أن صحيفة ”فايننشال تايمز” ومقرها لندن، تأسست عام 1884 وصدرت باللون الوردي في 1893 لتتميز عن الصحف الأخرى المنافسة ووظفت أشخاصا بارزين في الإعلام والسياسة بينهم روبرت تومسون الرئيس التنفيذي لنيوز كورب ووزير المالية البريطاني الأسبق نيجل لوسون وإد بولز وهو مستشار لرئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون.