رفض اللاعب الكاميروني إلياس أومباي مغادرة فندق الحسين، حيث يقيم هناك رغم إصرار إدارة شباب قسنطينة على رحيله، إلا أن الأخير غير مكترث لموقف المسؤولين، ويرفض مغادرة فندق الحسين إلا بعد الاستجابة لكافة شروطه، والمتمثلة في الحصول على 9 أشهر نظير فسخ العقد، حيث يريد الحصول على مستحقاته العالقة الخاصة بالموسم الماضي، والمتمثلة في 3 أجور شهرية، يضاف إليها 6 أشهر خاصة بالموسم الجديد. علما أن أومباي يتحصل على أجرة ب80 مليون مع الشباب، وسيكون لزاما على إدارة حداد منحه 720 مليون إذا ما أرادت التخلص منه، على اعتبار أنه لا يزال مرتبطا بعقد مع الفريق إلى غاية جوان 2016. وكانت إدارة الشباب قد أوقفت أومباي قبل أسبوع من الآن، بعد تأكيد المدرب إيبارت فيلود عدم حاجته لخدماته، باعتباره أقل مستوى من بقية العناصر التي يمتلكها الفريق، وبذلك قام المسؤولون في الشباب بحرمان أومباي من الإمضاء على طلب الإجازة الخاصة بالموسم الكروي الجديد، ما يعني بأنه خارج حسابات الفريق بشكل رسمي. وتأكد أمس أن إصابة الهداف ونجم الفريق حمزة بولمدايس لم تكن مقلقة رغم غيابه عن الحصة التدريبية لأول أمس، وقد أطلع أمس أنه معني بمواجهة الخروب الودية. على صعيد آخر جرت تدريبات النادي الرياضي القسنطيني عشية أول أمس في غابة البعراوية، على أن تجرى الحصص القادمة في غياب الجمهور، بسبب الإجراءات الجديدة التي اتخذتها إدارة ملعب بن عبد المالك، حيث رفضت السماح لأي أحد بالتواجد في المدرجات، خاصة وأنها قد تحدثت مع مسيري الشباب في الموضوع، وأخبرتهم بأنها ستكون مضطرة لغلق تدريبات السنافر القادمة لدواع أمنية وتقنية، فضلا عن رغبتها في استكمال أشغال التهيئة بالملعب. يذكر أن فريق شباب قسنطينة واجه مساء أمس بملعب الشهيد حملاوي الفريق الجار جمعية الخروب بعد أن تعذر على الإدارة برمجة المقابلة الاستعراضية كما كان مسطرا له، وقد قرر الطاقم الفني إعفاء المهاجم الإيفواري كورو كوني، لاسيما في ظل عدم جاهزيته البدنية، حيث رفض المغامرة به أمام جمعية الخروب، رغم المؤشرات الإيجابية التي أظهرها في الحصص التدريبية، عكس مراد مغني الذي تلقى الضوء الخضر للمشاركة. تربص سوسة يبدأ رسميا الأربعاء المقبل علمنا، أمس، من مصادر مطلعة بخبايا شباب قسنطينة أن الإدارة أجلت انطلاق تربص سوسة بيوم واحد فقط، حيث سيبدأ رسميا الأربعاء المقبل 29 جويلية الجاري بمشاركة كل اللاعبين بما فيهم مروان عنان الذي واجه متاعب مع الخدمة الوطنية قبل تسوية المشكل.