اتهم منشقون عن المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي الأمانة العامة للمنظمة الوطنية للتضامن الطلابي باستغلال مناصبهم على مستوى الجامعات والتلاعب على حساب الطالب، حيث عاودوا فتح ملف الاتهامات الموجهة للقيادة التي اتهموها باستغلال أسماء الطلبة ونضالاتهم، وبناء عليه طالبوا الوزير الأول ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتدخل بدل ترك الأمور تسير باتجاه التصعيد، متوعدين بتصعيدات ميدانية أمام الديوان وأرجع المعنيون في بيان لهم تبرير اتهامهم بالتلاعب الموجه لمن أسموهم بمن انتحلوا صفة الأمانة العامة وبعض الأطراف في الديوان الوطني للخدمات الجامعية، بأنهم يهدفون إلى تسيس قضيتهم، والعمل على الاستفادة بالجامعة الصيفية كما حدث العام الماضي، مؤكدين في نفس الوقت أن العملية تمت في إطار تلاعبات واستغلال وامتصاص لحق الطالب الذى يبقى حقه في الاستفادة من الجامعة بدون مقابل ولا دفع مالي، وحسب المصدر ذاته كما سبق وأن طالبوا كلا من وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي طاهر حجار بالتدخل متهمين أطرافا على مستوى وزارة التعليم العالي والديوان الوطني للخدمات بالتواطؤ مع من وصفوه بمنتحل صفة الأمين العام للتنظيم من أجل تسهيل له الاتصال بمستشاري الوصاية للتعامل معه رغم صدور تعليمة صريحة المضمون في 2013 تفيد بعد التعاطي مع التنظيم، بحسبهم، يضيف البيان أنه رغم ذلك مكنت له الأطراف المتورطة رخصة لتنظيم جامعة صيفية، متهمين إياه بأنه يستغلها لحسابه الخاص من خلال الاستفادة ب5000 دينار عن كل مشارك، رافعين شعار لا مكان لغير الجامعي في الجامعة، ولا مناقش لأمور المقيمين لمن لا يأكل من المطعم الجامعي، وأضاف بيان المنظمة المختوم باسم حمزة مريقي المفوض وطنيا لتمثيل المنظمة لدى وزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية، أن التجاوزات لا تعني المساس بالمؤسستين محددين شخصين على مستوى كل من وزارة التعليم العالي والديوان الوطني للخدمات يسهلون للمعني الاتصال بمستشار وزير التعليم العالي، في حين يستغل هو اسم التنظيم لمصالحه الخاصة، بالمقابل يتم التعتيم على مراسلاتهم وعرقلة وصولها إلى الأطراف الوصية من أجل القضاء على التجاوزات الحاصلة، كما كشف البيان من جانب آخر عن سلسلة من التجاوزات على مستوى مقرات التنظيم، مؤكدين أنها تحولت على مستوى الجامعات إلى أكشاك ومحلات لإجراء الصور طبق الأصل، من جهة ثانية تنظيم رحلات سياحية لاستغلالها بدل التكوينات العلمية، مع الترويج لدورات رياضية بدل التكوينية، ناهيك عن الحفلات الساهرة بدل الملتقيات العلمية.