ينتظر الناخب الوطني كريستيان غوركوف خلال الفترة المقبلة رهانات واستحقاقات هامة مع المنتخب الوطني الجزائري سواء على الصعيد القاري أو العالمي أو حتى المواجهات الودية التحضيرية التي سيكون الخضر معنيا بها ابتداءا من شهر أكتوبر ما جعل المدرب الفرنسي يسارع الزمن مؤخرا لتحضير هذه المواعيد ووضع خريطة الطريق لهذه الرهانات حيث ينتظر أن يعمد خليفة المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش القيام ببعض المعاينات في مختلف الدوريات الأوروبية للوقوف على جاهزية تعداده فضلا على امكانية ضمه لعناصر جديدة بإمكانها منح الاضافة اللازمة للخضر خاصة وأن غوركوف شدد على فتح أبواب المنتخب للعناصر التي تملك مؤهلات فنية وبدنية من شأنها أن تفيد محاربي الصحراء الذين سيكونون أمام اختبار هام في شهر سبتمبر المقبل حينما يواجهون منتخب اللوزوتو بميدان الأخير لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 بالغابون قبل أن يخوض رفقاء ماندي مواجهتين وديتين في شهر أكتوبر المقبل أمام السينغال وغينيا وهي محطتين تحضيريتين لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا حيث سيواجه الخضر في نوفمبر المقبل في الدور الثاني المتأهل من لقاء مالاوي تنزانيا. يأتي هذا في الوقت الذي يتواجد مؤخرا غوركوف في ورطة حقيقية بسبب الوضعية التي يتواجد عليها بعض لاعبي الخضر سيما الذين لم يفصلوا بعد في مستقبلهم الكروي أو حتى بالنسبة للعناصر التي لم تقم بخيارات في مستوى تطلعاته وهنا نتحدث بالخصوص على شنيحي وبلفوضيل الأول فضل الاحتراف في تونس مع الإفريقي والثاني التحق بالخليج وبالضبط في نادي بني ياس الاماراتي وهو ما أثار حفيظة غوركوف الذي نصح اللاعب في وقت سابق بضرورة رفع سقف طموحاته مع أندية كبيرة لتطوير مستوياته أكثر وهذا من أجل مصلحته ومن أجل مصلحة المنتخب.