شكل موضوع مخاطر التطرف الديني وما ينجر عنه من انزلاقات نحو الإرهاب، وكذا ضرورة تصدي الأئمة والعلماء للفكر التكفيري المتطرف، محور اللقاء الذي خص به اليوم الأحد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح المفتي العام لسوريا بدر الدين حسون. وأوضح بيان لمجلس الأمة أن بن صالح تطرق رفقة المفتي العام للجمهورية العربية السورية إلى ”مخاطر التطرف الديني وما ينجر عنه من انزلاقات نحو الإرهاب المهدد لأمن الشعوب ومقدراتها الاقتصادية”. وركزت المحادثات أيضا على ”ضرورة تصدي العلماء والأئمة والشيوخ للفكر التكفيري المتطرف بتقديم الإسلام على صورته الحضارية الصحيحة”. كما تم بالمناسبة - يضيف المصدر ذاته - التطرق إلى ”الأوضاع السائدة في سوريا وما يعانيه شعبها من صعوبات أمنية واقتصادية”.