أكدت شركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر العاصمة فرع سونلغاز أنها غير مسؤولة عن الاضطرابات المسجلة في عملية التزويد بالماء الشروب بولاية الجزائر. وأشارت الشركة، في بيان لها، أن الشركة لم تسجل أي اضطرابات في التموين بالكهرباء بالمواقع الإستراتيجية لشبكة الماء بالعاصمة. وأضاف المصدر أن الشركة غير مسؤولة عن انقطاع التيار الكهربائي بالمنشآت الداخلية للزبائن وعن الحوادث المسجلة على شبكاتها بسبب تخريب الكوابل الكهربائية. وأوضح أنه تم تجنيد مختلف الوحدات للشركة للتدخل مباشرة في حال وقوع انقطاع للكهرباء بهذا القطاع. للتذكير، تسببت أشغال عشوائية أجريت الثلاثاء الماضي في حرمان حوالي 4000 ساكن من الكهرباء بمنطقة وادي بريجة ببلدية األاد فايت بالجزائر العاصمة. من جهة أخرى، تراجعت الاضطرابات على شبكة الكهرباء لولاية الجزائر بنسبة تفوق 50 بالمائة مقارنة مع صيف 2012، بالرغم من موجة الحر التي تشهدها العاصمة، فيما تمت مضاعفة كمية استهلاك الطاقة خلال الأيام القليلة الماضية بالمقارنة مع ذات الفترة من سنة 2012 التي شهدت موجدة حر شديدة. وحسب البيان الصادر عن شركة توزيع الكهرباء والغاز ”سونلغاز الجزائر”، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، فإن مؤشرات نوعية الخدمة تبرز تراجعا بنسبة تفوق 50٪ في عدد الاضطرابات خلال شهري جوان وجويلية مقارنة مع نفس الفترة من 2012 بعد أن تم رفع 80٪ من العراقيل التي كانت تعتري التموين بالكهرباء، فيما تم تسجيل سلوكات غير رشيدة للمستهلكين من خلال التمادي في استنزاف الطاقة على غرار تشغيل المكيفات وهم غائبون عن منازلهم أو ضبطها على درجات تبريد جد مرتفعة مما يتسبب في استنزاف كبير للكهرباء. من جهته، كشف الرئيس المدير العام لشركة توزيع الغاز والكهرباء للجزائر فرع مجمع سونلغاز، شعبان مروان، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس الأول، أنه على غرار المدن الجزائرية الأخرى شهدت العاصمة موجة حر فاقت فيها الحرارة 40 درجة خلال 15 يوما مع نسبة رطوبة جد مرتفعة، في الوقت الذي تضاعف استهلاك الكهرباء منذ 2012. وأضاف أنه لم يسجل على الشبكة سوى اضطرابات قليلة ببعض الأحياء، حيث برمجنا إنجاز نقاط تموين لكن لم يتم تجسيد ذلك بسبب اعتراض السكان أو جراء عراقيل إدارية.