أعلن مسؤول محلي في مالي أمس، أن مسلحين اغتالا إمام مسجد قرية قريبة من مدينة نامبالا، في وسط مالي، وقال إن ”مسلحين يعتقد أنهما مرتبطان بالمتشدد أمادو كوفا، قتلا إمام قرية باركيرو ألادغي سيكو”. وأضاف المسؤول المالي أنه ”وصل المسلحان على متن دراجة نارية إلى موقع قريب من القرية، وتوجها سيرا على الأقدام إلى منزله، وأطلقا عليه النار”، مبرزا أنه ”حاول المتشددون في الأشهر الأخيرة، إقناع إمام باركيرو بقضيتهم، لكن من دون جدوى”. وذكرت مصادر محلية أن كوفا، مرتبط ب”حركة تحرير ماسينا”، وهي جماعة جديدة تأسست مطلع العام الحالي، وأعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات استهدف جزء منها قوات الأمن المالية، وتلقى دعم قبائل الفولاني، في وسط مالي التي ينحدر منها كوفا، ومرتبطة أيضا بجماعة أنصار الدين الإرهابية التي كانت واحدة من المجموعات التي سيطرت على شمال مالي عام 2012. وتحدث محققون عن أدلة تثبت وجود علاقة ل”جبهة تحرير ماسينا” بالهجوم الذي استهدف فندقا في وسط مالي، وقالوا إن ”ثلاثة أشخاص يشتبه بارتباطهم بالهجوم، تم توقيفهم وتبين أنهم من أنصار كوفا”.