قدم المدرب عمر بلعطوي اعتذاره لأنصار سريع غليزان عقب هزيمة الفريق على ملعبه أمام مولودية الجزائر، معتبرا أن الهدف المبكرّ الذي تلقّاه مرمى السريع أخلط الأوراق،، كما أوضح بلعطوي قائلاً: ”الحكم حرمنا من ضربتي جزاء أثّرت كثيرا في اللاعبين”. وبدا الغضب والاستياء على وجوه أنصار السريع بسبب النتيجة في أوّل خرجة لفريقهم بميدانه، وهو ما جعل بعضهم يرضقون المقذوفات عقب نهاية المباراة، كما أنّهم ثاروا ضدّ إدارة النادي لحظة تلقّي شباك الحارس مدّاح ثاني أهداف المولودية، خاصّة ضدّ رئيس النادي الهاوي، جيلالي عزّي، الذي غادر المنصّة الشرفية بعد الهدف مباشرة، وتواصل هيجان الأنصار ضدّ إدارة ناديهم إلى ما بعد المباراة. من جهة أخرى، أشارت مصادر مقربّة أنّ جمهور سريع غليزان قد يتعرّض للعقوبة في لقاء الفريق القادم أمام وفاق سطيف بعد أسبوعين، وتعود الأسباب لإقدام بعض أشباه الأنصار على إشعال الشماريخ والألعاب النّارية والرمي بها على مقربة من أرضية الميدان، وذكرت مصادرنا أنّ عدد الشماريخ التي تمّ قذفها يقدّر عددها ب 4. هذا دون الحديث عن الرمي بقارورات المياه. وهو ما يكون الحكم فاروق ميّال قد دوّنه على ورقة اللقاء التي سيرفعها إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم موبيليس. بوهنّي وعزّي يعلنان الاستقالة أقدم ثنائي الطاقم الإدارة للرابيد جيلالي عزّي رئيس النادي الهاوي وحكيم بوهنّي رئيس الشركة الرياضية، على تقديم استقالتهما مباشرة بعد نهاية اللّقاء، وقال بوهنّي ”هذه آخر مباراة لي وأنا مستقيل بصفة رسمية من رئاسة الشركة، والباب مفتوح أمام كلّ من يريد أخذ المبادرة ورئاسة نادي سريع غليزان”، كما ذكر عزّي أنّه لن يعود في قراره، لأنّ ظروف العمل لم تعد موجودة في بيت الرابيد، وهو الذي دعا إلى عقد جمعية عامة استثنائية يكون قد عقدها النادي بمقرّه بحيّ الانتصار أمس الأحد.