أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بوقوع نحو 50 قتيلا في غارات جديدة نفذتها طائرات النظام على دوما في ريف دمشق منذ صباح السبت، والتي استخدم النظام خلالها الصواريخ الفراغية والمدفعية، وقدر المرصد أعداد المفقودين تحت الأنقاض بنحو 200 شخص. كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن عن تعرض مدينة دوما لغارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، منذ صباح السبت، ما تسبب بمقتل عشرين مدنيا على الأقل، مضيفا أنه ”لا يزال نحو 200 شخص آخرين في عداد المصابين والمفقودين تحت الأنقاض”، مشيرا إلى أن كثيرين منهم في حالات خطرة. وذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن الطيران الحربي استهدف، أول أمس السبت، أربعة بنايات متلاصقة في المدينة، مشيرة إلى تهدم مبنى من أربعة طوابق، وأوضحت ”الهيئة العامة للثورة السورية” الناشطة على الأرض أن بين القتلى والجرحى نساء وأطفالا، لافتة إلى أن عائلات بأكملها لا تزال تحت الأنقاض. ويشار إلى أن القوات النظامية السورية قامت باستخدام صواريخ أرض - أرض في اليوم السابع من قصفها لمدينة دوما في الغوطة الشرقية، وأضاف المرصد أن مناطق في شارع الثلاثين قرب مخيم اليرموك جنوبدمشق تعرّضت لقصف من قوات النظام، ولفت إلى مقتل ضابط في الجيش خلال معارك مع مقاتلي المعارضة في الزبداني شمال غربي دمشق. وسياسيا، يصل إلى موسكو وزير المصالحة في الحكومة السورية، علي حيدر، على رأس وفد من الأحزاب المقبولة من النظام السوري، لإجراء محادثات مع مسؤولين في الخارجية الروسية، وسيلتقي وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في 31 الشهر الجاري، ممثلي لجنة المتابعة لمنتدى موسكو، الذين وجهوا نداء للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لتعجيل عقد جنيف 3 على أساس بيان جنيف الذي يتضمن تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة وبقبول متبادل من النظام والمعارضة.