بريطانيا تفضل التعامل بحذر وعدم ثقة مع إيران طالب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، بلاده الإثنين بأن تظل على حذر في علاقاتها مع إيران، مشيراً إلى أن هناك إرثا من انعدام الثقة، بعد مراسم إعادة فتح سفارة البلدين في طهرانولندن، والتي دام إغلاقهما نحو أربع سنوات. بادلت إيرانوبريطانيا إعادة فتح سفارتيهما في لندنوطهران بعد إغلاق استمر منذ خريف العام 2011، وأتت هذه الخطوة نتيجة الاتفاق النووي بين إيران والغرب، لتشكل تطبيعا في العلاقات الاقتصادية والسياسية بين طهرانولندن، على رغم ما تشهده من ممانعة من جانب متشددين تظاهروا احتجاجا في طهران، ما دفع السلطات الإيرانية إلى اعتقال عدد منهم، وبينهم صحافيون، في مؤشر إلى حرصها على العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، خلافا لتجاهلها سابقا عملية اقتحام السفارة ما أدى إلى إغلاقها قبل نحو أربع سنوات. في الوقت ذاته، جرت مراسم إعادة فتح السفارة الإيرانية في غرب لندن بهدوء، وبحضور مهدي دانش يزدي نائب وزير الخارجية الإيراني والقائم بالأعمال في السفارة محمد حسن حبيب الله زاده، وكان ملفتاً أن افتتاح السفارة سبق محادثات هاموند مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، اللذين عقدا إثرها مؤتمراً صحافياً مشتركاً. وقال هاموند إن خطوة فتح السفارة منعطف على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى عدم وجود أي معوقات أمام تنمية العلاقات الإيرانية - البريطانية، رغم بعض نقاط الاختلاف بين البلدين. في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني أن بلاده قررت إعادة صياغة علاقاتها مع الأسرة الدولية، مشيرا إلى أن ”الجميع بات يدرك أهمية الدور الإيراني في المنطقة والعالم، وفتح السفارة البريطانية في طهران وتواجد الدول الأوروبية في إيران يعكسان هذه الحقيقة”. مقتل جنديين تركيين بعبوات ناسفة كشفت مصادر أمنية أن جنديين تركيين قتلا وأصيب ثلاثة، يوم أمس الاثنين، عندما اصطدمت مركبتهم بعبوات ناسفة مزروعة على الطريق في أحدث هجوم بعد انهيار وقف إطلاق النار مع حزب العمال الكردستاني. ووقع الانفجار قرب بلدة شمدنلي في إقليم هكاري الواقع على الحدود مع العراق في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية، ومن جهتها تلقي أنقرة بالمسؤولية على حزب العمال الكردستاني الذي يسعى إلى حكم ذاتي في مقتل 40 ألف شخص أغلبهم من الأكراد منذ اندلاع القتال عام 1984. وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني ”تنظيما إرهابيا”، حيث شنت تركيا أكثر من 400 غارة جوية ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، حيث يتمركز الحزب وفي جنوب شرق تركيا منذ نهاية يوليوتموز قائلة أن ذلك يأتي ردا على هجمات على رجال الشرطة والجنود. مقتل شرطيين وإصابة آخرين في انفجار بمصر أسفر تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقل مجندين وأفراد شرطة بمحافظة البحيرة شمالي العاصمة المصرية، الاثنين، عن مقتل شرطيين اثنين، وإصابة 24 آخرين. أعلن وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، علاء الدين عثمان أن الحافلة التي كانت تقل مجندين وأفراد شرطة في طريقها إلى مدينة رشيد على البحر المتوسط عندما حدث الانفجار، فيما أكد الناطق باسم وزارة الصحة المصرية، هشام عبد الغفار، مقتل شرطيين، وإصابة 24 آخرين، بينهم اثنان في حالة خطيرة. ويأتي هذا الحادث بعد أيام من إصابة 29 شخصا، بينهم 6 شرطيين، بانفجار سيارة مفخخة استهدف مقر الأمن الوطني في شمال القاهرة، في هجوم تبناه تنظيم الدولة، الخميس الماضي. عشرات القتلى بمعارك عنيفة وتفجيرات بالعراق قتل العشرات في معارك عنيفة بين القوات العراقية والمليشيات المتحالفة معها وتنظيم الدولة الإسلامية، وفي تفجيرات بالعاصمة بغداد وقصف لطيران التحالف ضد مواقع للتنظيم الذي أعلن عن إسقاط مروحية للجيش العراقي بسامراء. كشفت مصادر أمنية محلية أن 46 من القوات العراقية وأفرادا من المليشيات المساندة لها قتلوا، وأصيب 48 في معارك في أنحاء مختلفة من محافظة الأنبار. وقالت مصادر في الجيش العراقي أن سبعة مسلحين من تنظيم الدولة قتلوا أيضا في تلك المعارك، وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن مسلحيه تمكنوا من إسقاط طائرة مروحية للجيش العراقي في سامراء. وأوردت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية وأمنية أن حوالي 90 عنصرا من تنظيم الدولة قتلوا، أول أمس الأحد، بغارات جوية لطيران التحالف الدولي، ومواجهات وهجمات في محافظات الأنبار، وصلاح الدين ونينوى. وقال المقدم في شرطة الأنبار أن مسلحي تنظيم الدولة نصبوا كمينا بواسطة عبوات ناسفة وعجلات مفخخة لرتل من قوات الجيش ومليشيا الحشد الشعبي بمنطقة الكيلو 18 شمال غربي مدينة الرمادي. وفي العاصمة بغداد ذكرت مصادر أمنية أن سبعة أشخاص قتلوا في أربعة تفجيرات بقنابل محلية الصنع ضربت مناطق متفرقة من بغداد، وأصيب فيها 19 شخصا أيضا. وبين المصدر أن الهجمات وقعت في أماكن عامة بمناطق بغداد الجديدة، مشيرا إلى أن من بين القتلى أستاذا جامعيا قضى في انفجار قنبلة مثبتة بسيارته، دون أن يذكر اسمه أو معلومات عنه.