أكد المدرب المستقيل من مولودية العلمة شريف حجار، أن رحيله من البابية لا رجعة فيه ويتمنى كل التوفيق للفريق مشيرا أن أسباب كثيرة جعلته يفكر في مغادرة المولودية رغم أن هناك إرادة كبيرة كانت تحذوه في سبيل تسجيل نتائج إيجابية سيما في البطولة الوطنية معتبرا الخسارة الأخيرة على يد أهلي البرج هي من كانت وراء هذا القرار وأضاف التقني حجار الذي ودع البابية بحسرة وصلت لذرف الدموع أن أغلب لاعبي البابية ناقصون من الناحية التكتيكية وذلك لأسباب عديدة منها نقص التحضير وعدم الجدية في التدرب، إضافة إلى عوامل عديدة منها التأثر من الإقصاء المبكر في رابطة أبطال إفريقيا التي جعلت اللاعبين منهارين من الناحية النفسية هذا وقد أشارت مصادر مقربة من محيط البابية، أن الإدارة ستعلن غدا عن اسم المدرب الجديد الذي سيقود العارضة الفنية، ورغم أن الرئيس بورديم حاول إقناع حجار بالعدول عن قرار استقالته، إلا أن الأنصار يرفضون هذه الخرجة جملة وتفصيلا مؤكدين أن الفريق بحاجة إلى مدرب يملك الخبرة الكبيرة في سبيل إعادة التوازن للفريق وتسجيل نتائج إيجابية تعيد المياه إلى مجاريها وأكد العديد من المختصين في شؤون الكرة، أن اعتذار المدرب حجار للأنصار لخير دليل على عدم قدرته لقيادة الفريق إلى سكة الانتصارات حيث تعتبر حصيلته سلبية على طول الخط، بما أنه سجل 6 انهزامات خمسة منها في رابطة الأبطال الإفريقية وهزيمة في البطولة الوطنية، مع تسجيل انتصار واحد فقط وهو ما يؤكد أن رحيله كان مطلب جماهيري.