أوباما يعين مبعوثا خاصا لإعادة الرهائن في سوريا سالمين إلى بلدهم عين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجمعة، مبعوثا خاصا مكلفا بالعمل على إعادة الرهائن سالمين إلى بلدهم، في خطوة أعقبت انتقادات لإدارته على تعاملها مع مشكلة خطف وقتل الأمريكيين المحتجزين في سوريا. يأتي هذا التعيين بعد إعلان أوباما يوم 24 جوان الماضي مراجعة السياسة الأمريكية فيما يتعلق بالرهائن، وهو ما أفضى إلى وضع إجراءات جديدة تهدف إلى تنسيق الرد على عمليات خطف وقتل الرهائن، وإلى تقديم المساعدة لأسر الضحايا، وأثار مقتل الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف على يد تنظيم الدولة الإسلامية قبل عام انتقادات لواشنطن لتعاملها مع مثل هذه الأزمات. ورحب والدا فولي بتعيين الدبلوماسي البارز السابق جيمس أوبراين في وظيفة ”المبعوث الرئاسي الخاص الأول لشؤون الرهائن” وملحقا بوزارة الخارجية. وقال وزير الخارجية جون كيري أن أوبراين ”سيركز جهوده لتحقيق هدف مهم واحد ألا وهو استخدام الدبلوماسية في تأمين العودة الآمنة للأمريكيين المحتجزين بالخارج”. وأوضح أن المبعوث الجديد سيكون على ”اتصال وثيق” بأسر الرهائن، ويلتقي قادة أجانب ويشارك في وضع الإستراتيجية الأمريكية، ويمثل الولاياتالمتحدة دوليا في هذا الملف الدقيق، وبحسب الإدارة الأمريكية خطف أكثر من ثمانين أمريكيا منذ 11 سبتمبر 2001 ولا يزال ثلاثون منهم بيد خاطفيهم، ولا تزال الولاياتالمتحدة تعارض دفع فديات للخاطفين، وهي سياسة ليست موضع إجماع الشركاء الغربيين. انتشال 111 جثة من موقع غرق زورق المهاجرين قبالة ساحل ليبيا أعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، يوم أمس السبت، أن 111 جثة انتشلت من الموقع الذي غرق فيه زورق كان يقل مئات المهاجرين قبالة ساحل ليبيا، في وقت أثارت الحوادث الأخيرة بالمتوسط وأوروبا قلق الأممالمتحدة. كشف محمد المصراتي المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي أنه جرى حتى الآن انتشال 111 جثة من موقع غرق المركب قبالة مدينة زوارة على بعد نحو 160 كلم غرب طرابلس، مضيفا أنه ”جرى أيضا إنقاذ 198 من المهاجرين”، وشدد على أن ”هناك عشرات المفقودين إذ إن المركب كان يقل حوالي 400 راكب”. وكان المسؤول عن فرقة البحث في زوارة، صديق سعيد، قد قال، أول أمس الجمعة، أن بعض الناجين قدروا عدد الركاب بنحو 400 على متن المركب الذي غرق صباح الخميس، ولكن مركبا آخر غرق الأربعاء في المنطقة نفسها وعلى متنه 60 شخصا. وأعربت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة عن خشيتها من ارتفاع حصيلة القتلى، حيث أعلنت أن المركبين اللذين غرقا الأربعاء والخميس قبالة زوارة كانا ينقلان نحو 500 راكب في الإجمال. وقالت المتحدثة باسم المفوضية مليسا فلمنغ ”نعتقد أن 200 لا يزالون مفقودين ونخشى أنهم غرقوا”. ومن جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن حزنه الشديد وفزعه إزاء الخسائر المتواصلة في أرواح اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط وأوروبا، واعتبر أن تكرار هذه الحوادث يؤشر على حجم اليأس الذي يعاني منه هؤلاء الأشخاص، لافتا إلى أن القانون الدولي يطلب من الدول التي تنظر في طلبات اللجوء عدم إجبار الناس على العودة إلى الأماكن التي فروا منها.