غزة مكان غير قابل للعيش بحلول 2020 حذرت هيئة الأممالمتحدة المكلفة بشؤون التنمية والتجارة من أن قطاع غزة يمكن أن يصبح مكانا غير قابل للعيش بحلول العام 2020، وأوضحت أن هذه التوقعات مبنية على أساس استمرار الاتجاهات الاقتصادية الحالية في القطاع خلال السنوات الخمس المقبلة. لفت التقرير الأممي إلى أن التداعيات الاجتماعية والصحية والأمنية للنمو الديموغرافي المرتفع وللاكتظاظ السكاني، من بين العوامل التي قد تجعل من غزة مكانا غير قابل للعيش بحلول 2020،.ويشدد الخبراء الاقتصاديون بالتقرير على أن القطاع الذي تعرض لعدة حروب وتفرض عليه إسرائيل حصارا منذ عام 2006 ”عاش عام 2014 النزاع الثالث خلال ست سنوات والذي تمثل بعملية عسكرية واسعة” بعد سنوات عدة من الحصار الاقتصادي”، ويضيف هؤلاء أن جهود إعادة الإعمار بطيئة للغاية مقارنة بالدمار القائم، والوضع الاقتصادي في غزة عاجز عن النهوض، كما أن الوضع الاجتماعي الاقتصادي ”وصل إلى النقطة الأدنى منذ عام 1967” عندما احتلت إسرائيل المنطقة قبل أن تنسحب منها عام 2005. كما يشير تقرير الهيئة الأممية إلى أن الآفاق بالنسبة للعام 2015 ”غير مشجعة كثيرا بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة وتراجع المساعدات وبطء إعادة الإعمار والانعكاسات المتواصلة لمضي إسرائيل في احتجاز العائدات الجمركية الفلسطينية خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2015. الأمن اللبناني يفض بالقوة اعتصام وزارة البيئة أخلت قوى الأمن اللبناني بالقوة جميع المتظاهرين الذين اعتصموا لعدة ساعات داخل وزارة البيئة وسط بيروت للمطالبة باستقالة وزير البيئة، محمد المشنوق، على خلفية تفاقم أزمة النفايات. أخرجت القوى الأمنية المعتصمين بعد فشل التفاوض معهم، وقد أعلن الصليب الأحمر اللبناني أنه عالج خمسين شخصا نتيجة إصابتهم بحالات إغماء أو كدمات، وجاءت خطوة اقتحام وزارة البيئة قُبيل انتهاء مهلة ال72 ساعة، التي أعطاها المعتصمون للحكومة لتلبية مطالبهم. وقد اندلعت مواجهات محدودة مساء الثلاثاء بين قوات الأمن اللبنانية ومحتجين اعتصموا في مكاتب وزارة البيئة، في تصعيد غير مسبوق لهذا الحراك المناهض للفساد. واندلعت صدامات قصيرة خارج مبنى الوزارة الواقع في وسط بيروت، بين قوات الأمن ومئات من الأشخاص الذين تجمعوا تضامنا مع شبان أصروا على البقاء داخل مبنى الوزارة، وأكدت حملة ”طلعت ريحتكم” التي تقود هذا التحرك أن شرطة مكافحة الشغب تعرضت ”بالضرب” للعديد من ناشطيها أثناء عملية الإخلاء بالقوة. ويستمر تواجد المتظاهرين أمام مقر وزارة البيئة تزامنا مع انتهاء المهلة التي منحوها للحكومة لتنفيذ مطالبهم باستقالة وزير البيئة ومحاسبة وزير الداخلية ومطلقي الرصاص على المتظاهرين الأسبوع الماضي.