حسم التجمع الوطني الديمقراطي انتخابات هياكله البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني، حيث أشرف رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، محمد كيجي، على انتخاب هياكل الكتلة بالمجلس في جو ديمقراطي، وهذا في الوقت الذي لا يزال فيه الأفالان يؤجل العملية بسبب المادة الجديدة التي تقضي بتعيين نائب رئيس الكتلة لأول مرة في عملية تجديد الهياكل. وقد انتخبت المجموعة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ممثليها في هياكل المجلس الشعبي الوطني، حيث تم انتخاب كل من محمد العيد بيبي وصلاح الدين دخيلي والسيدة بوعياد أغا كنواب لرئيس المجلس الشعبي الوطني، فيما تم انتخاب شنوف محمد رئيسا للجنة الدفاع الوطني، ونورة لبيض رئيسا للجنة الثقافة والاتصال والسياحة، وشعبان بلقاسم في منصب رئيس لجنة الشبيبة والرياضة والنشاط الجمعوي. أما في مناصب نواب رؤساء اللجان فقد تم انتخاب لوجرتني نادية نائبا لرئيس لجنة المالية والميزانية، ومهني عبد الكريم نائبا لرئيس لجنة الشؤون الاقتصادية، فيما تم انتخاب نوري لخضر نائبا لرئيس لجنة الصحة والسكان وبن عطية قادة نائبا لرئيس لجنة النقل. وفي مناصب مقرري اللجان انتخبت عياد رتيبة مقررة للجنة الشؤون القانونية، ومحمد بابا علي مقررا للجنة الشؤون الخارجية ودركوش بلخير مقررا للجنة الفلاحة والصيد البحري، فيما تم انتخاب لويزة بوذيبة مقررة للجنة الإسكان والتجهيز. وقد قام الأمين العام بالنيابة للحزب، أحمد أويحيى، بتزكية محمد كيجي، كرئيس للكتلة للمرة الثانية على التوالي. وقد جرت الانتخابات في جو ديمقراطي وشفاف باعتماد الصندوق، فيما لايزال حزب جبهة التحرير الوطني يؤجل العملية لحد الآن بسبب رفض البعض من النواب لطريقة تعيين نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، باعتبار أن ذلك مخالف حسبه للقانون الداخلي للبرلمان وأمر جديد في الحزب، غير أن الأمين العام للأفالان اعتمد طريقة التعيين بعد أن وقعت في الدورة الماضية حالة انسداد سببها الخلاف الذي وقع في الأفالان وقد أثر ذلك على سير المشاريع البرلمانية بسبب عدم اجتماع مكتب المجلس بسبب هذا الخلاف.