لم يشفع فوز الكناري على سريع غليزان بهدف يتيم في ظل الأداء الباهت لرفقاء برشيش الذين كانوا تائهين على البساط الأخضر مما جعل ناقوس الخطر يدق في بيت الشبيبة ومدى قدرة النادي على رفع التحدي في المواعيد القادمة وسط سخط للأنصار الذين أبدوا عدم رضاهم لأداء اللاعبين متيقنين أن تربص تونس لم يكن ناجحا بتاتا وأثاره السلبية بدأت تظهر جليا أملين أن يتحسن الوضع في الجولة المقبلة أمام دفاع تاجنانت. هل نقص التعداد ما يؤثر على الفريق أم هناك مشكل آخر؟ مما لا شك فيه أن أي لاعب أساسي يغيب عن مباراة معينة تظهر الثغرات وملامح تأثير غيابه فما بال بثلاث عناصر أساسية ويتعلق الأمر بكل من صديقي وفراحي المصابان إضافة إلى كمال يسلي المتواجد بفرنسا ورفضه العودة بسبب التهديدات التي طالته مؤخرا الأمر الذي فقد الفريق نوعا ما من نسق تطبيق كرته المعهودة إلى أن الحقيقة لا يجب أن تخبأ كون تربص تونس لم يلقى نجاحا بإجماع الكل فالفريق حقق فوزا واحدا فقط ولم يقدر على التسجيل في المباريات الكبيرة فضلا على العقم هجومي الذي حير الجميع رغم الانتدابات ما يجعل الكل يتساؤل حول وضعية الفريق وسبب الأداء الباهت. قضية يسلي قد تأخذ منحنى خطير صنع اللاعب المغترب كمال يسلي الحدث برفضه العودة لأرض الوطن وبالتحديد لفريقه الشبيبة خوفا من تعرضه للمكروه خاصة بعدما صرح مؤخرا أنه تعرض لتهديدات بالقتل الأمر الذي جعله يفكر بعدم العودة بتاتا رغم الوعود والتطمينات من قبل إدارة الكناري التي طالبت يسلي بالعدول عن رأيه والرجوع للشبيبة إلى أن بعض المصادر المقربة من بيت الفريق أكدت أن الإدارة الحالية تفكر في رفع تقرير ضد اللاعب بحضور محضر قضائي لتدوين غياب اللاعب عن التدريبات الأمر الذي قد يأخذ منعرجا بين اللاعب والكناري. مباراة ودية ضد الآمال اليوم وستخوض العناصر القبائلية اليوم مباراة ودية ضد الآمال برمجها المدرب بيجوتا الذي طالب ببرمجة اللقاء من أجل إعادة التوازن للفريق وتصحيح الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها الكناري أمام سريع غليزان من جهة ومعاينة بعض لاعبي الآمال طمعا في الاستنجاد بهم في ظل عدم رضاه بمستوى العناصر الحالية.