كشف تقرير لوكالة ”بلومبرغ” للأخبار الاقتصادية، أوّل أمس، عن تسبب انهيار أسهم شركة ”فولكسفاغن” الألمانية، الأسبوع الماضي، إثر الكشف عن فضيحة ”غش” طالت ملايين السيارات في خسارة صندوق الثروة السيادي العائد لدولة قطر نحو 4.5 مليار دولار. يملك الصندوق السيادي القطري نحو 17% من أسهم ”فولكسفاغن” العادية، إضافة إلى 13% من الأسهم المميزة بالشركة، ما ضاعف من خسائر الصندوق مع هبوط أسهم الشركة بنحو 30% الأسبوع الماضي. وكانت وسائل إعلام ألمانية أفادت أن موظفين في ”فولكسفاغن” وأحد مورديها حذروا، منذ سنوات، من برنامج مصمم لتضليل اختبارات انبعاثات غازات الاحتراق، وكانت فولكسفاغن أفادت الأسبوع الماضي إن حوالي 11 مليون سيارة تحمل علاماتها التجارية في شتى أنحاء العالم تأثرت بفضيحة انبعاثات السيارات التي تعمل بالديزل. وتقوم الشركة بتحقيقات لمعرفة المدة الزمنية التي مرت على اكتشاف المسؤولين التنفيذيين لهذا ”الغش”. وفي شأن ذي صلة قالت شركة أودي لصناعة السيارات إن 2.1 مليون سيارة في أنحاء العالم زودت بالبرمجيات التي سمحت للشركة الأم فولكسفاغن بالتحايل على اختبارات الانبعاثات الأمريكية. وذكر متحدث باسم أودي التي تتخذ من انجولشتات مقرا لها أمس إن حوالي 1.42 مليون سيارة أودي تأثرت في غرب أوروبا إلى جانب 577 ألفا في ألمانيا ونحو 13 ألفا في الولاياتالمتحدة. وأضاف أن من بين الطرز المتأثرة إيه1 وإيه3 وإيه4 وإيه5 وإيه6 وتي.تي وكيو3 وكيو5.