بررت الاتحادية الوطنية لكرة القدم، قرارها الأخير بمعاقبة بعض مدربي الرابطة المحترفة الأولى بسبب امتناعهم عن حضور اجتماعهم مع المدرب الوطني كريستيان غوركوف، معتبرة أن العقوبة تعد تطبيق للوائح الاتحادية الدولية لكرة القدم ”الفيفا”. وأوضح المكلف بالإعلام والاتصال لدى الاتحادية الوطنية لكرة القدم، عادل حاجي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها كريستيان غوركوف أمس، أن لوائح الفيفا، تجبر مدربي النخبة وممثلي الأندية حضور الاجتماعات التي يدعو لها الاتحاد الوطني لكرة القدم، وفي حال عدم التزامهم بالأوامر فإنه يتم معاقبتهم وفق ما تراه الاتحادية مناسبا. وكانت الفاف قد أوقفت ستة مدربين من البطولة المحلية للقاء واحد بسبب عدم حضورهم اجتماع عمل مع المدرب كريستيان غوركوف، قبل أن يتم إلغاء العقوبة، وهو الأمر الذي يعتبر رسالة تحذيرية من طرف الفاف للمدربين، وحثهم على الالتزام باللوائح مستقبلا.