اشترط رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على المدرّب الفرنسي كريستيان غوركوف بلوغ المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا، المقررة بالمغرب بداية 2015. كشف مصدر عليم بأن رئيس الاتحادية اتفق مبدئيا مع مدرّب لوريون الفرنسي، كريستيان غوركوف، على خلافة وحيد حاليلوزيتش بعد مونديال البرازيل لقيادة ”الخضر” في تصفيات ”كان 2015” التي تنطلق بداية سبتمبر المقبل، من باب أن روراوة لم يجد بعد المدرّب المناسب للمنتخب الوطني، غير أن مصدرا عليما كشف بأن رئيس ”الفاف” اتفق مسبقا مع غوركوف ليكون المدرّب الرئيسي للمنتخب الأول، على أن يتم ترسيم ذلك بعد انتهاء مشاركة المنتخب الوطني في المونديال حتى لا يفتح جبهة خلاف بينه وبين المدرّب الوطني الحالي وحيد حاليلوزيتش. ورغم أن المدرّب غوركوف أمضى رسميا على عقده مع الاتحادية بثلاث سنوات للإشراف على المنتخب الأولمبي وتولي شؤون المدرية الفنية الوطنية رفقة رابح سعدان وتوفيق قريشي، إلا أن مصدرنا أكد بأن روراوة سيضيف ملحقا في عقد غوركوف بعد المونديال يعينه بموجبه رسميا على رأس المنتخب الأول، حيث يتضمّن ملحق العقد جملة من الشروط، أهمها بلوغ نهائي ”كان 2015” وتأهيل المنتخب إلى مونديال روسيا 2018، والتتويج بكأس أمم إفريقيا 2017 في حال تجريد ”الكاف” ليبيا من احتضانها وتمكّن الجزائر من نيل شرف تنظيمها، بينما يتضمّن عقد غوركوف الأول بخصوص المنتخب الأولمبي بلوغ أولمبياد البرازيل في 2016. وفضّل روراوة الاكتفاء حاليا بعقد مع غوركوف يتعلق بالمنتخب الأولمبي، كون رئيس ”الفاف” مطالب بفتح الترشيحات أمام كل المدرّبين لإرسال سيرهم الذاتية للظفر بمنصب مدرّب المنتخب الأول، على أن يعرض ذلك على أعضاء المجلس الفدرالي لاختيار الأنسب منهم، وسيكون حتما من بين العروض السيرة الذاتية للمدرّب غوركوف، ليعطي روراوة الانطباع على أن الخيار يعود للمكتب الفدرالي وبأن الأمر لا يتعلّق بخياره. على صعيد آخر، فإن رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يعتزم تمديد موعد الفصل في ملف ليبيا بشأن الإبقاء على دورة 2017 بهذا البلد من عدمه، رغم أن ”الكاف” كانت ستفصل في الأمر في 6 جوان المقبل، بسبب الأوضاع الأمنية التي تعيشها ليبيا. وأسرّ مصدر عليم بأن ”الكاف” ستمنح ليبيا مهلة إضافية إلى غاية مارس المقبل لاتخاذ القرار النهائي، وهي مهلة تسمح ل«الكاف” أيضا بمعاينة الأوضاع في ليبيا قبل اتخاذ القرار النهائي، رغم أن تقرير مندوبي ”الكاف” يؤكد إمكانية إجراء دورة نهائية في ليبيا في 2017، كون التقارير أكدت بأن الجانب الأمني لن يكون عائقا. ورغم التقرير الإيجابي عن الأوضاع في ليبيا وحضور مسؤولين ليبيين أشغال ”الكاف” بالقاهرة من أجل الدفاع عن الملف اللّيبي، إلا أن عيسى حياتو يعتزم الإعلان عن تمديد المهلة إلى مارس من السنة المقبلة، أي بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015، من أجل الفصل رسميا في ملف ليبيا، فقد تم تداول في كواليس اجتماعات ”الكاف” الأخيرة بالقاهرة بأن الفصل النهائي سيكون حتما بعد ”كان 2015”، وليس قبل ذلك. وفي حال تجريد ليبيا من شرف تنظيم ”كان 2017”، فإن عدة بلدان تراهن على نيل شرف تنظيم هذه الدورة مثل مصر والجزائر، فقد سبق لوزير الشباب والرياضة الدكتور محمّد تهمي التصريح بأن الجزائر قادرة على تنظيم ”كان 2017” في حال اتخاذ ”الكاف” عدم إبقائها في ليبيا، مستدلا بقرب انتهاء أشغال ملعب وهران وبراقي، إلى جانب إعادة تهيئة ملعب 5 جويلية الأولمبي وملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.