أشارت أمس، مجلة ”لوبوان” الفرنسية، إلى أن تحرك أمريكي فرنسي يتم في الكتمان للتصدي لمئات الارهابيين ”الدواعش” الفارين من سوريا والعراق، إلى ليبيا، وأكدت أن مناطق في الغرب الليبي، بالقرب من تونس والجزائر، تحولت إلى نقطة عبور رئيسية للعائدين من سوريا والعراق، ومنها التسلل إلى تونس والجزائر. ووفق ما نقل التقرير الفرنسي، فإن التدخل العسكري الروسي تسبب في حركة هروب واسعة من مسلحي داعش، خاصة من المناطق المستهدفة في سوريا والعراق، وتابعت أن ذلك سيؤدي إلى انتشار وتمدد ”داعش” إلى دول أخرى، وأهمها تركيا والأردن وليبيا، الأمر الذي تعمل فرنسا والولايات المتحدة على التصدي له، خاصة في ليبيا، في ظل الإمكانات الدفاعية الضعيفة لبلد مثل تونس. وأوضحت المجلة أن فرنسا والولايات المتحدة متفقتان على ضرورة تفادي تحول الملاذ الليبي إلى مصدر لزعزعة الاستقرار الهش والنسبي في جنوب المتوسط.