كشفت سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، أن الكابل البحري الرابط بين الجزائر العاصمة وبالما، سيسمح في مستوى معقول بالإبقاء على استمرارية خدمة الأنترنت، بعد انقطاع الكابل البحري الرابط بين عنابة ومارسيليا أمس الأول. وكان بيان لاتصالات الجزائر قد أكد أن حركة التزويد بالأنترنت على الخط المشترك الرقمي ذي السرعة الفائقة ”أدياسال” سيعرف تذبذبا بسبب انقطاع حدث أمس الأول على مستوى كابل بحري للألياف البصرية (SMW4) يربط بين عنابة ومرسيليا. وأوضح المصدر ذاته أن اتصالات الجزائر قد أكدت لسلطة الضبط أنها اتخذت جميع الإجراءات من أجل تصليح الكابل المتضرر في أقرب الآجال، وفي نفس الوقت إعادة عملية الربط بالأنترنت. وأضاف ذات المتعامل أن الشريط المار المتبقى المتنقل عبر الكابل البحري الرابط بين الجزائر- بالما سيسمح بإبقاء الخدمة في مستوى معقول بفضل زيادة قوته، وذلك بمقتضى أحكام دفتر الشروط. كما أشارت سلطة ضبط البريد ”أربيتي” أن الإنزعاج الذي قد يؤثر على المستعملين سيتم التحكم فيه في مستوى مقبول، مؤكدة أنها تتابع باهتمام تطورات هذا الملف لدى المتعامل وستعلم المستعملين بآخر المستجدات. وقد قامت اتصالات الجزائر في هذا الخصوص بتشكيل خلية أزمة لمتابعة هذه المسالة.