تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس التونسي من إيقاف خلية إرهابية تتكون من 7 عناصر، تقطن ببلدية قربة، بولاية نابل، تتولى استقطاب الشباب لتبني الفكر التكفيري عبر شبكة الأنترنت، وتشجيعهم للتحول إلى سوريا للمشاركة في القتال مع الجماعات الإرهابية. وأوضحت وزارة الداخلية التونسية أن أفراد هذه المجموعة قد تم توقيفهم وإحالتهم على وحدة الأبحاث في جرائم الارهاب. وكان الأمن التونسي قد اكتشف مؤخرا، خلية ارهابية بتونس العاصمة، مرتبطة بعناصر إرهابية فارة تقيم بالخارج، تتولى توفير مساعدات مالية لعائلات العناصر الإرهابية، إضافة إلى تفكيك ست خلايا تسفير تضم 27 عنصرا، من بينهم خمس نساء، كانوا بصدد الدخول إلى ليبيا خلسة للالتحاق بالجماعات الإرهابية بهدف التدريب على السلاح والعودة لاحقا إلى تونس. وكشف تقرير للجنة الأمن القومي الأمريكية نشر الأسبوع الماضي، أن تونس تعد ”المصدر الأول” للمقاتلين الأجانب إلى سوريا للانضمام إلى ما يسمى تنظيم ”داعش” ب5000 إرهابي.