أشارت مصادر مقربة من محيط الأهلي البرايجي أن المفاوضات مع المدرب السابق لشبيبة سكيكدة توقفت لأسباب عديدة، منها المطالب المالية الكبيرة والمبالغ فيها من قبل التقني العاصمي، وهو ما جعل الرئيس بوجلال يصرف النظر عن خدماته بنسبة كبيرة، سيما وأنه قام بالاتصال بالمدرب توفيق روابح الذي وافق مبدئيا على عرض البرايجية، مشيرا أنه مستعد لإنقاذ الفريق من الغرق، خاصة أن الرئيس بوجلال أكد له أنه سيضع فيه الثقة اللازمة لتوظيف خبرته مع النادي. فبعد رحيل المدرب الهادي خزار والطلاق بالتراضي الذي تم بينه وبين الإدارة البرايجية، فإن الرئيس بوجلال لم يهدأ له بال هذه الأيام، حيث يسابق الزمن في سبيل تعيين خليفة خزار ومباشرة التحضيرات الجدية، خاصة وأن الرئيس لا يريد أن ينهي مرحلة الذهاب بطريقة مهينة وفي مرتبة غير مشرفة، بل يريد استعادة التوازن قبل الدخول في التحضيرات الخاصة بمرحلة العودة. هذا ولم يهدأ بال للأنصار خلال هاته الأيام، سيما بعد سلسلة النتائج السلبية التي أثرت على مشوار الفريق وعلى أهدافه، مؤكدين أنهم يحملون الجميع مسؤولية ما يحدث للأهلي الذي يتعثر بميدانه ويعود بصفر اليدين من خارج الديار، مطالبين في نفس السياق الإدارة بضرب بيد من حديد وإعادة الفريق إلى الواجهة في أسرع وقت ممكن.