نظمت، صبيحة أمس، الفيدرالية الجزائرية لجمعيات مرضى السكري، لقاء جهويا ضم 12 ولاية من الغرب الجزائري والجمعية الولائية للسكري بقسنطينة وأعضاء عن المكتب الوطني، والذي احتضنه مقر ديوان مؤسسة الشباب عشية الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكري المصادف ل14 نوفمبر من كل سنة، وحمل شعار ”واقع مرضى السكري”، أين أجمع المشاركون على خطورة هذا الداء على مستقبل الأجيال القادمة في ظل الارقام الرهيبة المسجلة في أوساط الاطفال، وهو ما دعا المشاركين إلى المطالبة بإعادة النظر في قرار الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والقاضي بتحديد اقتناء علب عدد شرائح الكشف عن نسبة السكر في الدم للمصابين بالمرض صنف ”2”، مع ضرورة إيجاد حلول عاجلة وكفيلة تتكفل بالمصابين غير المؤمنين اجتماعيا والإسراع في إنتاج مادة الأنسولين بمصنع قسنطينة. بالمقابل كشف نورالدين بوستة، أن دور هذه الجمعيات سيكون فعالا في حالة تفعيل ديار مرضى السكرب على مستوى التراب الوطني، كما وجه نداء استغاثة للسلطات المسؤولة قصد إيجاد حلول للفئات غير المؤمنة قصد إدماجهم في صناديق الضمان الاجتماعي حتى يتسنى لهم اقتناء والاستفادة من الأدوية بالمجان، مشيرا أن عدد المصابين بهذا المرض بالجزائر فاق 4 ملايين شخص، فيما فاق عدد مرضى السكري محليا 17 الف مريض و600 تلميذ من الأطوار التعليمية الثلاثة.