* تغييرات غوركوف في محلها وأخطاء الدفاع النقطة السوداء عاد المنتخب الوطني الجزائري أمس من بعيد بعد أن تمكن من العودة من العاصمة دار السلام بنتيجة التعادل الايجابي 2-2 أمام المنتخب التنزاني لحساب ذهاب الدور ما قبل الأخير لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا بعد تأخر الخضر في النتيجة بثنائية نظيفة غير أن سليماني منح جرعة أوكسجين للعناصر الوطنية بإمضائه هدفين لهما وزن كبير قبل موقعة العودة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم الثلاثاء المقبل. المرحلة الأولى دخلها أصحاب الأرض بقوة حيث بادروا منذ الوهلة الأولى إلى الضغط على مرمى الحارس الجزائري رايس مبولحي الذي كاد أن يتلقى أول الأهداف في الدقيقة الثانية بعدما انفرد المهاجم الخطير ساماتا وجها لوجها ليرد عليها من الطرف الجزائري سليماني في الدقيقة 11 غير أن قذفته لم تشكل أي خطر على مرمى الخصم. في الدقيقة 15 قذفة بلفوضيل كان لها الحارس التنزاني بالمرصاد ليعود أصحاب الأرض مجددا لبسط سيطرتهم على مجريات اللعب حيث كاد ساماتا أن يخادع الحارس مبولحي في الدقيقة 21 غير أن قذفته اصطدمت بالعارضة الأفقية نفس اللاعب انفرد وجها لوجه في الدقيقة 33 مع الحارس الجزائري لكن المدافع مجاني أنقذ الموقف في آخر المطاف أين أخرج كرة اللاعب التنزاني إلى الركنية الربع ساعة الأخير من هذه المرحلة اكتفى فيه أشبال غوركوف في الدفاع عن منطقتهم فيما اعتمد رفقاء محرز على الهجمات المعاكسة لكنها افتقدت إلى الفعالية. في الدقيقة 36 فوت اللاعب موسى من أصحاب الأرض فرصة توقيع أول أهدافهم لكن لحسن حظ مبولحي كرة الأول خرجت جانبية قبل أن يتألق في الدقيقة 39 مبولحي بعدما أنقذ مرماه من هدف محقق بعد انفراد المهاجم ساماتا دائما وجها لوجه، سيطرة المحليين تكللت بهدف أول للمنتخب التنزاني عن طريق ماغولي في الدقيقة 43 برأسية محكمة لتنتهي هذه المرحلة بتفوق أشبال ماكواس بهدف دون مقابل. الشوط الثاني عرف نفس سيناريو المرحلة الأولى حيث بسط مجددا المنتخب التنزاني سيطرته على مجريات اللعب وهو ما تكلل بهدف ثاني لأصحاب الأرض بواسطة اللاعب الخطير ساماتا في الدقيقة 54، كما كاد نفس اللاعب أن يعمق الفارق مجددا في الدقيقة 59 غير أن الحظ كان من جانب مبولحي أول فرصة في هذه المرحلة كانت من جانب قديورة بتسديدة قوية لكن دون أي تجسيد. غوركوف قام في العشرين دقيقة الأخيرة من المواجهة بإحداث بتغييرات على مستوى وسط الميدان والدفاع وهو ما انعكس ايجابا على الخضر الذين عادوا من بعيد بعدما تمكن سليماني من إمضاء ثنائية في الدقيقتين 71و74 أمام حيرة لاعبي المنتخب التنزاني الذين لم يستسلموا بعد تلقيهم هدفين في ظرف وجيز حيث واصل رفقاء ساماتا ضغطهم على مرمى مبولحي لكن دون أي فعالية لتنتهي المواجهة بالتعادل الايجابي 2-2 الذي يعزز من حظوظ الخضر في التأهل إلى الدور الأخير من تصفيات المونديال.