قررت الحكومة النمساوية، أمس السبت، بناء سياج حدودي مع سلوفينيا للسيطرة على حركة اللاجئين. وذكرت مصادر إعلامية أن حكومة النمسا قررت بناء سياج حدودي بطول 3.7 كيلومتر وارتفاع 2.2 متر عند معبر ”شبيلفيلد” الحدودي مع سلوفينيا الواقع في ولاية ”شتايرمارك” النمساوية، وتوقعت وزيرة داخلية النمسا يوهانا ميكل لايتنر أن يستغرق العمل في إنشاء السور الذي سيحكم الرقابة على معبر ”شبيلفيلد” الحدودي فترة زمنية تتراوح من شهر إلى شهرين. وكشفت النقاب عن عزم الحكومة إنشاء سياج شائك بطول 25 كيلو مترا تمتد في محيط حدود النمسا مع سلوفينيا بولاية ”شتاير مارك”، على أن يبدأ العمل في بناء السور بشكل فوري كما تركت المجال مفتوحا أمام احتمال إقامة المزيد من الأسوار، بحسب تطور الوضع على الحدود النمساوية السلوفينية. وجاء قرار الحكومة النمساوية بعد خلاف شديد احتدم بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم بزعامة المستشار فيرنر فايمن، رئيس الحكومة، الذي يرفض فكرة إحاطة النمسا بأسوار تمنع دخول اللاجئين ورئيس حزب الشعب المحافظ الشريك الائتلافي راينهولد ميتللينر نائب رئيس الحكومة الذي يتمسك بفكرة تعزيز السيطرة على الحدود النمساوية السلوفنيية عن طريق إقامة سياج يتكون من صفين، الأول عبارة عن سور سلك والثاني سياج شائك.