تم وضع خليتي أزمة، واحدة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية، وأخرى بسفارة الجزائر بباريس، جراء الاعتداءات التي وقعت بباريس، حيث أفاد أمس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن الخليتين تتابعان تطور الأحداث المأساوية بالتنسيق مع ممثلي القنصليات الجزائرية بفرنسا، حيث تقيم جالية جزائرية كبيرة. وفي ذات السياق، تتواصل عملية تحديد هوية ضحايا الاعتداءات الإرهابية ولم تتسرب أية معلومة حول جنسيات الضحايا. وقال مصدر من سفارة الجزائر بباريس ل”واج”، حول احتمال وجود ضحايا جزائريين، إن السلطات الفرنسية التي تواصل عملية تحديد هوية الضحايا لم تعط بعد ”أية معلومة” في هذا الشأن. وكانت الشرطة قد أكدت من قبل أن الأولوية تكمن في تحديد هوية الضحايا والإرهابيين الذين فجروا أنفسهم خلال هذه الاعتداءات التي تبناها التنظيم الإرهابي داعش، وأوضحت أنه ”فور تحديد هوية الإرهابيين سيتم التأكد إن كان هناك تواطؤ ما”.