لم يستغل لاعبو اتحاد الشاوية فرصة لقائهم أمام هلال شلغوم العيد في إطار منافسة كأس الجمهورية، لأجل رفع المعنويات قبل العودة إلى منافسة البطولة الوطنية، حيث أقصيوا على يد أبناء الشاطو بطريقة غير منطقية تماما، إضافة إلى أداء كارثي ومستوى فني متواضع على جميع الأصعدة، وهو ما يطرح عديد الاستفهامات باعتبار أن جميع الظروف كانت مواتية لأبناء سيدي رغيس لأجل استعادة التوازن وبعث رسالة واضحة إلى المنافس القادم في الجولة ال12 وهو أهلي البرج. في وقت أكد المختصون في المجال أن الخسارة أمام الهلال ستزيد من عمق الأزمة وستجعل الطاقم الفني الجديد في مفترق الطرق سيما وأن الجميع كان يأمل في تغيير الطاقم الفني لعل وعسى يأتي بحلول جديدة هذا وتبقى إدارة الرئيس عبد المجيد ياحي مطالبة هي الأخرى بتحفيز اللاعبين قبل موعد البرج المصيري، سيما وأن المسيرين أبدوا امتعاضهم من النتائج الكارثة المسجلة في الجولات الماضية، لكن عليهم حسب المتتبعين التحرك لأجل خلق نوع من الاستقرار لأن الفريق يتجه نحو السقوط إن واصل سلسلة انهزاماته، ورغم أن منافسة الكأس لا تهم الشاوية كثيرا، إلا أن الإقصاء مرّ وكان لا بد من رفع المعنويات بتأهل رمزي ومن جهته، بدا المدرب أربيش في حالة غضب شديد بعد الخسارة أمام شلغوم العيد، حيث حمّل لاعبيه المسؤولية الكاملة سيما وأن الخصم لم يكن قويا بقدر ما كان لاعبي الشاوية خارج الإطار.