* مسؤول روسي: أوروبا تدفع ثمن سياسة واشنطن في الشرق الأوسط أعلن مسؤولون في الشرطة الفرنسية العثور على السيارة التي استخدمت في الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس، مساء الجمعة، في بلدة ”مونتروي” بالضاحية الشرقية للعاصمة، كما أوردت أنه تم اعتقال 6 أشخاص من عائلة عمر إسماعيل مصطفى، الانتحاري الفرنسي، أحد منفذي الاعتداء على مسرح ”باتاكلان” الباريسي، بينهم والده وشقيقه وزوجته للتحقيق معهم، بينما ألقت الشرطة البلجيكية القبض على 3 أشخاص على صلة بهجمات باريس أثناء مداهمات في ”مولينبيك”، أحدهم كان في باريس، ليل الجمعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء البلجيكية. وأوضح المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولين، أن المهاجمين الذين قتلوا 129 شخص وأصابوا 352 بجروح في موجة إطلاق نار وتفجيرات انتحارية مساء الجمعة، في باريس، كانوا يتألفون على الأرجح من ثلاثة فرق منسقة، أفرادها مسلحون ببنادق ”كلاشنيكوف” وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، وتحدثت إحدى المجموعات أثناء إطلاقها النار إلى حشد في قاعة لموسيقى الروك، عن سوريا والعراق، حيث تشن فرنسا غارات جوية. وتابع مولين بأنه ”مات سبعة إرهابيين أثناء عملهم الإجرامي”، مؤكدا أن السلطات الفرنسية لديها ملف أمني عن انتماء أحد المهاجمين للمتطرفين، وله سجل جنائي لكنه لم يسجن أبدا، وأضاف أن ملاحقة المشتبه بهم امتدت إلى بلجيكا المجاورة، بعد احتجاز فرنسي استأجر على ما يبدو، سيارة استخدمت في الهجمات، عند الحدود البلجيكية صباح السبت، مع اثنين آخرين، وقال إن الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات البلجيكية من سكان منطقة بروكسل، مبرزا أن الثلاثة لم يكونوا معروفين لدى المخابرات الفرنسية. وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن من بين الانتحاريين الواردة أسماؤهم، إسماعيل عمر مصطفى، البالغ من العمر 29 عاما، مواطن فرنسي، سبق وأن تم توقيف والده وشقيقه، وكذا المواطن السوري أحمد المحمد، الذي وصل إلى غرب أوروبا عبر صربيا، و”عبد الله. ب”، الذي لم تتوفر في وسائل الإعلام معلومات أوسع عنه حتى الآن. وفي سياق متصل، قال أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية، إنّ أوروبا تدفع ثمن سياسة واشنطن في الشرق الأوسط، ودوّن تغريدة في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”، بأن ”الولايات المتحدة أعلنت أنها لا تواجه أي تهديد. نعم، ونتيجة لسياساتها في الشرق الأوسط، فإن أوروبا تدفع الثمن. لقد حان الوقت لكي تجد لغة مشتركة مع روسيا”. وفي أواخر سبتمبر، شن سلاح الجو الفرنسي، للمرة الأولى، غارات جوية على مواقع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وقال رئيس الوزراء مانويل فالس، إن ”هذه الضربات كانت ضرورية ونفذت دفاعا عن النفس”.