قالت لجنة القيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم ”الفيفا”، أول أمس، أنها ستحدد مصير الرئيس الموقوف سيب بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني الذي يأمل في خلافته، بنهاية ديسمبر بعد تحقيق معهما بسبب شبهات تتعلق بالفساد، وتدور التحقيقات حول مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري من ”الفيفا” لبلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبى للعبة في 2011 ضمن فضيحة فساد هزت أركان الاتحاد الدولي. وقررت ”الفيفا” إيقاف الرجلين مبدئيا لمدة 90 يوما في الثامن من أكتوبر الماضي، في انتظار التحقيقات الكاملة للجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي والتي اكتملت يوم الجمعة الماضي. وتستطيع لجنة القيم فرض المزيد من العقوبات على أحدهما أو الاثنين معا إذا رأت ما يستدعى ذلك. ويواجه بلاتر تحقيقا جنائيا فى سويسرا بسبب هذه القضية. وقال متحدث باسم هانز يواكيم إيكرت، رئيس لجنة القيم، بأن الغرفة القضائية التابعة للجنة القيم المستقلة بدأت، أمس، الإجراءات القضائية الرسمية ضد سيب بلاتر وميشال بلاتيني بناء على التقارير الأخيرة المرسلة من غرفة التحقيقات. وقال مكتب المدعى العام السويسري أن عملية الدفع تمت فى 2011 بعد عمل أكمله بلاتيني قبل تسع سنوات، وأن رئيس الاتحاد الأوروبى يعد ما بين شاهد ومتهم فى التحقيق. وينفي السويسري بلاتر والفرنسي بلاتيني لاعب الوسط السابق لمنتخب فرنسا ارتكاب أي خطأ.