هيومن رايتس ووتش: التحالف في اليمن ينتهك قوانين الحرب اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير أصدرته، أمس، التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ب”انتهاك” قوانين الحرب بعد شنه 10 غارات جوية على الأقل، قالت إنها أوقعت قتلى مدنيين. وقالت المنظمة إن التحالف الذي تقوده السعودية والذي ينفذ هجمات ضد الحوثيين في اليمن لم يحقق في غاراته الجوية، التي يبدو أنها غير قانونية، والتي قتلت مئات المدنيين. كما أن الولاياتالمتحدة مُلزمة بالتحقيق في الهجمات التي كان لها دور فيها، والتي يُزعم انتهاكها لقوانين الحرب. وقالت المنطمة، في تقرير لها بعنوان ”ما الهدف العسكري الذي كان في بيت أخي؟: غارات التحالف الجوية غير القانونية في اليمن”، إن السعودية وحلفاءها لم تجرِ حتى اليوم اي تحقيق بشأن غاراتها غير القانونية على اليمن، ولم تقدم أية تعويضات للضحايا أو لأسرهم”. وبحسب تقرير للمنظمة، فإن هذه الغارات أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مدني وإصابة أكثر من 400 آخرين بين أفريل وأوت من العام الجاري. وذكرت المنظمة أن الهجمات العشر وقعت في المناطق التي سيطر عليها الحوثيون وهي صنعاء وعمران وحجة والحديدة واب، وأصابت منازل سكنية وأسواقا ومصنعا وسجنا مدنيا. ووصف نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة عدم استعداد السعودية والولاياتالمتحدة لإجراء ولو تحقيق واحد في الغارات الجوية الكثيرة غير القانونية ب”الأمر الصادم”. وصرح مدير التواصل والمرافعة في قسم الشرق الأوسط لهيومن رايتس ووتش، أحمد شمسي، ل”راديو سوا”، بأن المنظمة استندت في التقرير إلى شهود عيان وتحقيقات على الأرض. وشددت المنظمة على أن السعودية وحلفاءها لا يملكون هدفا عسكريا لعدوانهم على اليمن، وخلصت إلى أن الغارات أخفقت في التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية، وذلك بعدما أجرت المنظمة بحثا ميدانيا في محافظات إب وعمران وحجة والحديدة وتعز والعاصمة صنعاء، وتحدثت إلى ضحايا وشهود ومسعفين وأطباء. مسلّح يقتل 3 ويصيب 9 بالرصاص في كولورادو قتل مسلح ثلاثة أشخاص، بينهم شرطي، وأصاب تسعة آخرين بالرصاص، يوم الجمعة، داخل عيادة لتنظيم الأسرة في ولاية كولورادو الأمريكية. وقال رئيس بلدية كولورادو سبرينغز، جون ساذرز، حيث وقع الحادث الذي استمر خمس ساعات، إن إطلاق النار أسفر عن 12 جريحا، بينهم ثلاثة توفوا متأثرين بجروحهم، أحدهم شرطي، في حين لا يزال الجرحى الباقون وبينهم خمسة شرطيين، في المستشفى وحالهم بحسب الشرطة ”هي في الوقت الراهن جيدة”. ومن جهتها، قالت جامعة كولورادو سبرينغز، في بيان، إن الشرطي القتيل يدعى غاريت سواسي ويبلغ من العمر 44 عاما. ولم تكشف السلطات عن اسم الجاني، إلا أن قنوات التلفزة أظهرت قوات الأمن وهي تقتاد رجلا مكبل اليدين وممتلئ الجسم يرتدي تي - شيرت أبيض وسروالا عسكريا وشعره قصير. وبحسب المتحدثة باسم شرطة المدينة، كاترين بوكلاي، فإن قوات الأمن ما زالت تتحقق مما إذا كان المسلح زرع متفجرات في المبنى، مشيرة إلى أن عناصر من الشرطة الفدرالية ”أف بي آي” وهيئة مراقبة الأسلحة ”إيه تي أف” يشاركون في عملية تمشيط المبنى. واستمر تبادل إطلاق النار بين المسلح والشرطة ساعات عدة، وقد بثت قنوات التلفزة الأمريكية مشاهد لأشخاص يتم إجلاؤهم على عجل تحت الثلج. وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا في محيط العيادة، طيلة الساعات الخمس التي استغرقها الحادث وأمرت أصحاب المتاجر القريبة بوصد أبوابهم وملازمة متاجرهم مع زبائنهم. المكسيك: العثور على 8 أشخاص قتلوا ذبحا أعلنت السلطات المكسيكية أنها عثرت، يوم الجمعة، على جثث ثمانية رجال مذبوحين في ولاية أواكساكا جنوبي المكسيك. وقال مساعد قائد شرطة الولاية في منطقة كورينكا ديل بابالوابان في أواكساكا، خوان ماتيو رودريغيز، للصحافيين، أن ”مزارعين كانوا في طريقهم إلى عملهم غي محيط موريلوس في قطاع كوزولابا عثروا على الجثث وأبلغونا”. وكان عدد من الجثث في شاحنة صغيرة متروكة، وأخرى في محيط الشاحنة. وأوضح ضابط الشرطة أن الضحايا ”وثقت أيديهم وأرجلهم”، وقتلوا ذبحا. وتقع منطقة كوزولابا التي تضم 15 ألف نسمة في أواكساكا، إحدى أفقر الولايات في المكسيك، وتشهد باستمرار أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات. نجاة مسؤول أفغاني من محاولة اغتيال أفادت التقارير الإخبارية الواردة من العاصمة الأفغانية كابول، باستهدف انتحاري مسؤولا كبيرا في لجنة الانتخابات الأفغانية خلال ساعة الذروة الصباحية بالعاصمة كابول، أمس، فقتل سائقه وأصاب عددا من المارة. وقالت الشرطة إن عبد الرحمن رودوال، وهو مدير إقليمي للجنة الانتخابات المستقلة في أفغانستان، نجا من الهجوم بمنطقة شاه شهيد في شرق كابول. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ويشار إلى أنّ الهجوم وقع أمس بعد هدوء استمر شهرا، تراجعت خلاله الهجمات الانتحارية في العاصمة، عقب سلسلة من التفجيرات بالمدينة في شهر أوت.