تشهد العاصمة الفرنسية باريس اعتبارا من اليوم، فعاليات قمة المناخ ويأمل قادة أكثر من 100 دولة مشاركة في التظاهرة، وضع حد لهاجس الاحتباس الحراري بالاتفاق على الخطوط العريضة لترتيب مناخي عالمي تاريخي على المدى الطويل، رافعين شعار متحديين ضد التهديد الإرهابي، على خلفية اعتداءات باريس الأخيرة. وينوب عن القارة الافريقية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بصفته رئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، كما تتولى مصر رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، ومن ثم ستعبر مصر عن مصالح القارة الأفريقية وتوجهاتها إزاء مختلف موضوعات وقضايا تغير المناخ في المؤتمر. وسيُلقي بيانًا نيابة عن الدول الأفريقية للتعبير عن موقفها الداعم للتوصل إلى اتفاق ملزم حول تغير المناخ يتسم بالموضوعية ويراعي حقوق كل الأطراف ويقوم على مبدأ المسئولية المشتركة وتباين الأعباء بين الدول المتقدمة والنامية في التخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها. ويشار إلى أنه مع تسليم أكثر من 150 دولة خططها بشأن مساهماتها المحددة وطنيا في الفترة التي سبقت مؤتمر باريس، يكون العالم قد قدم نية أفضل من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق بأهداف وجداول زمنية صارمة. ومن المأمول جدا أن يتوصل مؤتمر كوب ال21 التاريخي إلى نتيجة مرضية للبشرية لتأمين مستقبل أكثر استدامة