خارجية السويد: إسرائيل تعدم الفلسطينيين دون محاكمة قالت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت تل أبيب، الجمعة إن إسرائيل تنفذ عمليات إعدام بحق فلسطينيين دون محاكمة. وقالت وولستروم في ردها على استجواب قدمه ثلاثة من أعضاء برلمان بلادها، حول سياسة السويد الخارجية، وبأنها منحازة لصالح الموقف الفلسطيني على حساب الموقف الإسرائيلي. إنها تدين العمليات التي ينفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين، وقالت ”أعتقد أن هذا فظيع ولا يجوز أن يحصل، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وضمان أمنها”، لكن في موازاة ذلك ”لا ينبغي أن يكون الرد الإسرائيلي تنفيذ إعدامات دون محاكمات أو رد غير متواز والذي يتسبب بزيادة عدد القتلى الطرف الآخر”. وكانت الوزيرة السويدية قالت في مقابلة تلفزيونية إن الفلسطينيين لا يرون أي مستقبل لهم، بل يتعين عليهم إما أن يقبلوا وضعا يائسا أو يلجؤوا إلى العنف. وهو ما اعتبرته إسرائيل محاولة للربط بين هجمات باريس والأوضاع في الأراضي الفلسطينية.. وردا على ذلك، قال نتنياهو، وولستروم مصابة بالعمى. وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نحشون: ”إن تصريحات وزيرة الخارجية السويدية مريعة بوقاحتها، فهي منحازة بشكل منهجي ضد إسرائيل، وتظهر عداء حقيقيا عندما تشير إلى مثل هذه العلاقة”. سياسي هولندي: لا مكان لتركيا في الاتحاد الأوروبي قال خيرت فيلدرز، النائب الشعبوي الهولندي المعروف بعدائه للإسلام والمهاجرين، إنه لا يرغب في رؤية تركيا بين دول الاتحاد الأوروبي، وإنه يعارض دخول الأتراك إلى الأراضي الأوروبية من دون الحصول على تأشيرات. وأعرب فيلدرز عن معارضته للاتفاق الأولي بين تركيا والاتحاد الأوروبي لإعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول والذي يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل، قائلاً إن ”الأوروبيين سيطيحون بالحكومات التي وقعت على هذا القرار، عبر الامتناع عن التصويت لصالح أحزابها”. وجاءت تصريحات فيلدرز في تسجيل موقع حزبه على الإنترنت، حيث قال فيه ”لا يمكن أن تكون دولة مسلمة مثل تركيا جزءا من الاتحاد الأوروبي، فنحن لا نريد تزايد المسلمين بيننا. وكانت دول الاتحاد الأوروبي وتركيا، اتفقت خلال قمّة عقدت مطلع الاسبوع بالعاصمة البلجيكية بروكسل، على جملة من القرارات، وصفها رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ب”التاريخية”، كان أبرزها رفع تأشيرة دخول للمواطنين الأتراك إلى دول الدول الأعضاء في اتفاقية شنغن، تخصيص 3 مليارات يورو، مقابل إعادة قبول اللاجئين. لبنان: انتحاري يفجر نفسه أثناء مداهمة الجيش لمنزله بشمال البلاد فجر انتحاري نفسه أثناء مداهمة قوة من الجيش اللبناني لبيته قرب طرابلس شمالي لبنان، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 عسكريين، حسبما ذكر بيان للجيش اللبناني. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن ”قوة من الجيش داهمت منزل إسلامي متشدد، ففجر نفسه، ما أدى إلى مقتل والدته وابنة شقيقته وإصابة شقيقته”. وأكد الجيش اللبناني في بيان إصابة ”سبعة عسكريين بينهم ضابطان بعد أن ألقى الانتحاري قنبلتين يدويتين خلال المداهمة قبل أن يفجر نسفه”. وقال الجيش إن ”حمزة كان مسؤولا عن هجمات على الجيش العام الماضي أدت إلى مقتل عسكري لبناني”. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن السلطات كانت تلاحق حمزة لضلوعه في قضايا ”إرهاب وقتال ضد الجيش والانتماء لمجموعة إرهابية”. وبحسب بيان الجيش، أوقفت السلطات عددا من اللبنانيين والسوريين على صلة بالانتحاري.